( 186 باب الحبس عن الصلاة )
1524 - أخبرنا يزيد بن هارون عن بن أبي ذيب عن المقبري عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال : حبسنا يوم الخندق حتى ذهب هوى من الليل حتى كفينا وذلك قول الله تعالى { وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا } فدعا النبي صلى الله عليه و سلم بلالا فأمره فأقام فصلى الظهر فأحسن كما كان يصليها في وقتها ثم أمره فأقام العصر فصلاها ثم أمره فأقام المغرب فصلاها ثم أمره فأقام العشاء فصلاها وذلك قبل ان ينزل { فإن خفتم فرجالا أو ركبانا
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
( 187 باب الصلاة عند الكسوف )
1525 - حدثنا يعلى عن إسماعيل عن قيس عن أبي مسعود عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن الشمس والقمر ليسا ينكسفان لموت أحد من الناس ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فقوموا فصلوا
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
1526 - أخبرنا عبد الله بن علي المديني ومسدد ثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان بن سعيد حدثني حبيب بن أبي ثابت عن طاوس عن بن عباس : أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى في كسوف ثمان ركعات في أربع سجدات
قال حسين سليم أسد : إسناده ضعيف لانقطاعه
1527 - حدثنا أبو النعمان ثنا حماد بن زيد ثنا يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة : ان يهودية دخلت عليها فقالت أعاذك الله من عذاب القبر فلما جاء النبي صلى الله عليه و سلم سألته أيعذب الناس في قبورهم قال عائذا بالله قالت إن رسول الله صلى الله عليه و سلم ركب يوما مركبا فخسفت الشمس فجاء النبي صلى الله عليه و سلم فنزل ثم عمد إلى مقامه الذي كان يصلي فيه فقام الناس خلفه فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع فأطال القيام وهو دون القيام الأول ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم سجد سجدتين ثم قام ففعل مثل ذلك ثم انجلت الشمس فدخل علي فقال إني أراكم تفتنون في قبوركم كفتنة الدجال سمعته يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من عذاب النار
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح