كتاب سنن الدارمي - ت زمرلي والعلمي (اسم الجزء: 1)
61 - أخبرنا حجاج بن منهال ثنا بن سلمة انا ثابت عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أزهر اللون كان عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ وما مسست حريرة ولا ديباجة ألين من كفه ولا شممت رائحة قط أطيب من رائحته مسكة ولا غيرهاقال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
62 - أخبرنا أبو النعمان انا حماد بن يزيد عن ثابت عن أنس بن مالك قال : خدمت رسول الله صلى الله عليه و سلم فما قال لي أف قط ولا قال لي لشيء صنعته لم صنعت كذا وكذا أو هلا صنعت كذا وكذا وقال لا والله ما مسست بيدي ديباجا ولا حريرا ألين من يد رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا وجدت ريحا قط وعرفا كان أطيب من عرف أو ريح رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح والحديث متفق عليه
63 - أخبرنا محمد بن يزيد الرفاعي ثنا أبو بكر عن حبيب بن خدرة حدثني رجل من بني حريش قال : كنت مع أبي حين رجم رسول الله صلى الله عليه و سلم ماعز بن مالك فلما أخذته الحجارة أرعبت فضمني إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فسأل علي من عرق إبطه مثل ريح المسك
قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات غير حبيب بن خدرة
64 - حدثنا أبو نعيم ثنا زهير عن أبي إسحاق : عن البراء قال سأله رجل أرأيت كان وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل السيف قال لا مثل القمر
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
65 - أخبرنا يزيد بن هارون انا شريك عن الأعمش عن إبراهيم قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعرف بالليل بريح الطيب
قال حسين سليم أسد : إسناده حسن إلى إبراهيم وهو موقوف عليه
66 - أخبرنا مالك بن إسماعيل ثنا إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي انا المغيرة بن عطية عن أبي الزبير عن جابر : أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يسلك طريقا أو لا يسلك طريقا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه أو قال من ريح عرقه
قال حسين سليم أسد : لم يحكم عليه المحقق
