79 - أخبرنا سعيد بن سليمان عن عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس قال : لما نزلت { إذا جاء نصر الله والفتح } دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم فاطمة فقال قد نعيت إلي نفسي فبكت فقال لا تبكي فإنك أول أهلي لحاقا بي فضحكت فراها بعض أزواج النبي صلى الله عليه و سلم فقلن يا فاطمة رأيناك بكيت ثم ضحكت قالت انه أخبرني انه قد نعيت إليه نفسه فبكيت فقال لي لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي فضحكت وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم { إذا جاء نصر الله والفتح } وجاء أهل اليمن هم أرق أفئدة والإيمان يمان والحكمة يمانية
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
80 - أخبرنا الحكم بن المبارك ثنا محمد بن سلمة عن بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة قالت : رجع إلي النبي صلى الله عليه و سلم ذات يوم من جنازة من البقيع فوجدني وأنا أجد صداعا وأنا أقول وا رأساه قال بل انا يا عائشة وا رأساه قال وما ضرك لو مت قبلي لغسلتك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك فقلت لكأني بك والله لو فعلت ذلك لرجعت إلى بيتي فعرست فيه ببعض نسائك قالت فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم بدئ في وجعه الذي مات فيه
قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات غير أن ابن إسحاق مدلس وقد عنعن ولكنه صرح بالتحديث في رواية البيهقي فانتفت شبه التدليس
81 - أخبرنا فروة بن أبي المغراء ثنا إبراهيم بن مختار عن محمد بن إسحاق عن محمد بن كعب عن عروة عن عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه و سلم في مرضه صبوا علي سبع قرب من سبع آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فاعهد إليهم قال فأقعدناه في مخضب لحفصة فصببنا عليه الماء صبا أو شننا عليه شنا الشك من قبل محمد بن إسحاق فوجد راحة فخرج فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه واستغفر للشهداء من أصحاب أحد ودعا لهم ثم قال أما بعد فإن الأنصار عيبتي التي آويت إليها فأكرموا كريمهم وتجاوزوا عن مسيئهم إلا في حد ألا إن عبدا من عباد الله قد خير بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله فبكى أبو بكر وظن أنه يعني نفسه فقال النبي صلى الله عليه و سلم على رسلك يا أبا بكر سدوا هذه الأبواب الشوارع إلى المسجد إلا باب أبي بكر فإني لا أعلم أمرا أفضل عندي يدا في الصحبة من أبي بكر
قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات غير أن محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن