كتاب سنن الدارمي - ت زمرلي والعلمي (اسم الجزء: 1)

212 - أخبرنا أبو النعمان ثنا أبو عوانة عن بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم قال : دخل أبو بكر على امرأة من أحمس يقال لها زينب قال فراها لا تتكلم فقال مالها لا تتكلم قالوا نوت حجة مصمتة فقال لها تكلمي فإن هذا لا يحل هذا من عمل الجاهلية قال فتكلمت فقالت من أنت قال انا امرؤ من المهاجرين قالت من أي المهاجرين قال من قريش قالت فمن أي قريش أنت قال انك لسؤول انا أبو بكر قالت ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية فقال بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم قالت وأيما الأئمة قال أما كان لقومك رؤساء وأشراف يأمرونهم فيطيعونهم قالت بلى قال فهم مثل أولئك على الناس
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
213 - أخبرنا عبد الله بن محمد ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن واصل عن امرأة يقال لها عائذة قالت : رأيت بن مسعود يوصى الرجال والنساء ويقول من أدرك منكن من امرأة أو رجل فالسمت الأول السمت الأول فإنا على الفطرة قال عبد الله السمت الطريق
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
214 - أخبرنا محمد بن عيينة انا علي هو بن مسهر عن أبي إسحاق عن الشعبي عن زياد بن حدير قال قال لي عمر : هل تعرف ما يهدم الإسلام قال قلت لا قال يهدمه زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب وحكم الأئمة المضلين
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
215 - أخبرنا هارون عن حفص بن غياث عن ليث عن الحكم عن محمد بن علي قال : لا تجالس أصحاب الخصومات فإنهم يخوضون في آيات الله
قال حسين سليم أسد : إسناده ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم

الصفحة 82