كتاب سنن الدارمي - ت زمرلي والعلمي (اسم الجزء: 1)

216 - أخبرنا الحسين بن منصور ثنا أبو أسامة عن شريك عن المبارك عن الحسن قال : سننكم والله الذي لا إله إلا هو بينهما بين الغالي والجافي فاصبروا عليها رحمكم الله فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى وهم أقل الناس فيما بقي الذين لم يذهبوا مع أهل الأتراف في أترافهم ولا مع أهل البدع في بدعهم وصبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم فكذلك إن شاء الله فكونوا
قال حسين سليم أسد : إسناده ضعيف المبارك بن فضالة يدلس ويسوي وقد عنعن
217 - أخبرنا موسى بن خالد ثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن عمارة ومالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال : القصد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة
قال حسين سليم أسد : إسناده جيد
( 24 باب الاقتداء بالعلماء )
218 - أخبرنا منصور بن سلمة الخزاعي عن شريك عن أبي حمزة عن إبراهيم قال : لقد أدركت أقواما لو لم يجاوز أحدهم ظفرا لما جاوزته كفى إزاراءا على قوم أن تخالف أفعالهم
قال حسين سليم أسد : إسناده ضعيف لضعف أبي حمزة وهو : ميمون القصاب
219 - أخبرنا يعلى ثنا عبد الملك عن عطاء : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } قال أولو العلم والفقه وطاعة الرسول اتباع الكتاب والسنة
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
220 - أخبرنا محمد بن يوسف حدثنا إبراهيم بن أدهم قال : سألت بن شبرمة عن شيء وكانت عندي مسألة شديدة فقلت رحمك الله انظر فيها قال إذا وضح لي الطريق ووجدت الأثر لم أحبس
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
221 - أخبرنا عثمان بن الهيثم ثنا عون عن رجل يقال له سليمان بن جابر من أهل هجر قال قال بن مسعود قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : تعلموا العلم وعلموه الناس تعلموا الفرائض وعلموه الناس تعلموا القرآن وعلموه الناس فإني امرؤ مقبوض والعلم سيقبض وتظهر الفتن حتى يختلف اثنان في فريضة لا يجدان أحدا يفصل بينهما
قال حسين سليم أسد : في إسناده ثلاث علل : ضعف عثمان بن الهيثم والانقطاع وجهالة سليمان

الصفحة 83