كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 1)

الشركة، وهو ظاهر؛ لقوله: "قِيلَ: مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ قِسْمَتُهُ" (¬1) والأول أظهر، ورواه النَّسَفي: "شَرِكَ فِيْهِ".
وترجم البخاري: "بَابُ بَرَكَةِ الغَازِي فِي مَالِهِ" (¬2)، وسقط للأصيلي: "فِي مَالِهِ" ورواه بعضهم: "بَابُ تَرِكَةِ الغَازِي" وذكر تحتها تركة الزبير ووصيته (¬3)، وهي وإن كانت تظهر صحة هذِه الرواية فهي وهم؛ لقوله بعد ذلك: "حَيًّا وَمَيِّتًا" وما بعده.
¬__________
(¬1) البخاري قبل حديث (3106)، وليس فيه: "قيل".
(¬2) ترجم به البخاري لحديث (3129).
(¬3) حديث (3129).

الصفحة 485