كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 1)
للأصيلي، وللباقين: "مِنْ قُرَيْشٍ" وهو وهم، وعتد القابسي: "غَنائِمَ قُرَيْشٍ" وقال (¬1): صوابه: "في" إلّا أن تكون "مِنْ" بمعنى "في"، وسقط "قُرَيْشٍ" عند ابن السكن، وهو وهم.
في تحريم الخمر: "فَلا يَشْرَبْ وَلا يَبعْ" (¬2) كذا للقابسي، وعند العذري والسّجْزِي "وَلا يَنْتَفِعْ".
وقوله: "وَكَانَ بَيْنَنا وَبَيْنَ هذا الحَي مِنْ جَرْمٍ إِخاءٌ" (¬3) كذا للكافة، وعند الأصيلي "فَكانَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ" وهو وهم.
وفي باب الصيد يغيب (¬4)، قول محمَّد بن حاتم: "غيرَ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ بَيْتُوتَةً" كذا لابن الحذاء، ولغيره: "نُتُونَتَهُ" (¬5) والأول الصواب؛ لأنه ذكر بعدُ: "إِلّا أَنْ يُنْتِنَ (¬6) " (¬7) ولبعض رواة ابن ماهان: "وَلَمْ يَذْكُرْ بَيْتُوتَتَهُ" كذا في حديث أبي ثعلبة، ولكافة الرواة: "نُتُونَتَهُ" وهو الصواب؛ لأنه الحرف الذي زاده غيره من قوله: "ما لَمْ يُنْتِنْ".
في الفتح: "وجَعَلَ أَبا عُبَيْدةَ علَى البَيَاذِقَةِ" (¬8) وعند بعضهم: "عَلَى السّاقَةِ" أي: آخر الجيش، وعند بعضهم: "عَلَى الشّارِفَةِ" يعني: الذين
¬__________
(¬1) ساقطة من (س).
(¬2) مسلم (1578) عن أبي سعيد الخدري.
(¬3) البخاريُّ (5518، 6721) من حديث أبي موسى الأشعري.
(¬4) في النسخ الخطية: (يبيت)، والمثبت كما في "المشارق " 1/ 292، وهو الموافق لما في "صحيح مسلم" ففيه: باب إذا غاب عنه الصيد ثم وجده.
(¬5) مسلم (1931/ 11).
(¬6) في النسخ: (يبيت)، والمثبت من "المشارق" 1/ 292، وهو ما في "صحيح مسلم".
(¬7) مسلم (1931/ 11).
(¬8) مسلم (1780) من حديث أبي هريرة.
الصفحة 567
592