كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 1)

تَمُرُّونَ الدِّيارَ وَلَمْ تَعُوجُوا (¬1)
ومررت زيدًا.
في غزوة الطائف في حديث سليمان بن حرب: "قَسَمَ غَنائِمَ بَيْنَ قُرَيْشٍ" (¬2)، وقد تقدم.
وفي الحج من "الموطأ": "كَانَ إِذا نَزَلَ بَيِنْ الصَّفا والْمَرْوةِ مَشَى" قال أبو عمر: كذا رواه يحيي (¬3). قال القاضي: ولم يكن عند شيوخنا إلا: "مِنْ الصفا" (¬4).
وفيه في المرابحة: "إِذا باعَ سِلْعَةً قامَتْ عَلَيْهِ بِمِائَةٍ، لِعَشَرَةٍ أَحَدَ عَشَرَ"، ثم قال: "قامَتْ عَلَيْهِ (¬5) بِتِسْعِينَ وَقَدْ فاتَتْ عِنْدَ البائِعِ فَإِنْ أَحَبَّ فَلَهُ قِيمَةُ سِلْعَتِه" كذا للكافة، وعند ابن سهل: "خُيِّر الْمبتاعُ فَإنْ أَحَبَّ أَعْطاهُ قِيمَةَ سِلْعَتِهِ" (¬6) وفي ليلة القدر في مسلم: "ثُمَّ أُبِينَتْ لَهُ أَنَّها في العَشْرِ الأواخِرِ" (¬7) من
¬__________
(¬1) هو صدر بيت نسبه جمع لجرير، عجزه:
كَلَامُكُمُ عَلَى إِذَنْ حَرَامُ.
انظر: "إعراب القرآن" للنحاس 2/ 390، 3/ 412، "ديوانه" ص 416، وفيه الشطر
الأول:
أَتُمْضُونَ الرُّسُومَ وَلا تُحَيَّا
(¬2) البخاري (4332) من حديث أنس.
(¬3) "التمهيد" 2/ 93.
(¬4) "الموطأ" 1/ 374 من حديث جابر بن عبد الله.
(¬5) في النسخ: (علي)، والمثبت من "المشارق" 1/ 293، و"الموطأ".
(¬6) "الموطأ" 2/ 669.
(¬7) مسلم (1167) من حديث أبي سعيد الخدري.

الصفحة 569