كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي - الرشد (اسم الجزء: 1)

91 - حَدثنا مُحمد بن سعيد بن هلال الرسعني، حَدثنا معافَى بن سليمان، حدثنا زهير، حدثنا أَبو إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عَبد الله قال: الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإنه يقال للكاذب: كذب وفجر، ويقال للصادق: صدق وبر، وإن محمدا صَلى الله عَليه وسَلم أنبأنا أن الرجل يكذب حتى يكتب كذَّابًا، ويصدق حتى يكتب صديقا.

92 - حَدثنا مُحمد بن أحمد بن حماد، حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا وهب بن جرير، حَدثنا شُعبَة، عن عَمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عَبد الله، أنه قال: إن الكذب لا يصلح منه جد، ولا هزل، اقرؤُوا إن شئتم: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} هل ترون في الكذب من رخصة لأحد؟.

93 - حَدثنا الحسين بن عَبد الله بن يزيد القطان الرقي، حدثنا إسحاق بن موسى، حدثنا سعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، حَدَّثني أخي عَبد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: يا أيها الناس اجتنبوا الكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإنه يقال: صدق وبر، وكذب وفجر.

الصفحة 132