كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي - الرشد (اسم الجزء: 1)

الباب الخامس والعشرون
الإعانة على الكذابين بالنسيان وأنه آفة العلم:
149 - حَدثنا علي بن أحمد بن علي بن عمران الجرجاني بحلب، قال: حَدثنا مُحمد بن حميد، حَدثنا ابن المبارك، عن أسامة بن زيد، عن القاسم قال: أعاننا الله على الكذابين بالنسيان.
150 - حَدثنا عَبد الرحمن بن مُحمد القرشي، حَدثنا مُحمد بن زياد بن معروف، أخبرنا عَبد الرحمن بن عَبد الله بن سعد، أخبرنا عُمر بن هارون، عن عَبد الله بن عون، عن القاسم بن مُحمد قال: أعاننا الله على الكذابين بالنسيان.
151 - حَدثنا المغيرة بن أحمد الخاركي، حَدثنا مُحمد بن عُبيد بن حساب، حَدثنا حماد بن زيد، حَدثنا عَبد الله بن المختار قال: آفة العلم الكذب، وآفته النسيان، وإضاعته أن يحدث به من ليس هو له بأهل.
152 - حَدثنا أحمد بن علي المدائني، حَدثنا بحر بن نصر، حَدثنا أَبو اليسع وهب، عن قيس بن الربيع، قال: كان يقال: نَكَدُ الحديث الكذب، وآفته النسيان، وإضاعته أن تضعه عند غير أهله.

153 - حَدثنا حذيفة بن الحسن التِّنِّيْسي، حَدثنا أَبو أمية مُحمد بن إبراهيم، حَدثنا الأصمعي عَبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع، حَدثنا العلاء بن أسلم ابن أخي العلاء بن زياد، عن رؤبة بن العجاج قال: أتيت نسابة البكري فقال لي: من أنت؟ فقلت: رؤبة، قال: قَصَّرْتَ والله وعَرَّفْتَ!، لعلك كقوم عندي إنْ سكت عنهم لم يسألوني، وإن حدثتهم لم يعوا، قال: قلتُ: أرجو ألا أكون كذلك، قال: إن للعلم آفة، ونكدا، وهجنة، وآفته النسيان، ونكده الكذب فيه، وهجنته نشره عند غير أهله.

الصفحة 150