كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي - الرشد (اسم الجزء: 1)

الباب الثالث
شدة عقوبة من كذب على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فيحل الحرام ويحرم الحلال.
19 - حَدثنا مُحمد بن عُبيد الله بن فضيل الحِمصِي، حَدثنا مُحمد بن مُصَفَّى، حَدثنا بقية، عن مُحمد الكوفي، عن الأَعمَش، عن أبي سفيان، وهو طلحة بن نافع، عن جابر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من كذب علي متعمدا ليحل حراما، أو يحرم حلالا، أو يضل الناس بغير علم، فليتبوأ مقعده من النار.
20 - 23 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، وإسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني، وأحمد بن يوسف بن الضحاك، قالوا: حَدثنا عَمرو بن مالك، حَدثنا جارية بن هرم، حَدثنا عَبد الله بن بسر (1) الحبراني، وقال ابن الضحاك: عن أبي راشد الحبراني، كناه، وقالوا: عن أبي كبشة الأنماري، وكانت له صحبة، عن أبي بكر الصديق، وقال ابن الضحاك: سمعت أبا بكر يقول: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من كذب علي متعمدا، وقال ابن الضحاك: من قال علي ما لم أقل، وقالوا: أو رد علي شيئا مما أمرت به، وقال ابن الضحاك: حديثًا قلته فليتبوأ مقعده من النار.
وقال إسحاق، وابن الضحاك: بيتا في جهنم.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الرشد إِلى: «بِشْر» بالمعجمة، وهو على الصواب في طبعة دار الكتب العلمية، وهو عبد الله بن بُسر السَّكسَكي الحُبْرَاني، أَبو سعيد الحِمصي؛ قال ابن ماكولا، في «الإكمال» 1/ 268: بُسر، بضم الباء وبالسين المهملة، فذكر عبد الله بن بُسر الحبراني. وانظر: «توضيح المشتبه» 1/ 521، و «تبصير المنتبه» 1/ 85.
وسيأتي هذا الحديث في 3/ 165، على الصواب، وانظر: «ترتيب علل الترمذي الكبير» (631)، و «مسند البزار» (89)، و «مسند أبي يعلى» (73)، و «الضعفاء» للعقيلي 1/ 540، و «المعجم الأوسط» للطبراني (2838)، و «علل الدارقطني» (44)، و «الموضوعات» لابن الجوزي (45)، و «ميزان الاعتدال» 1/ 386.

الصفحة 96