كتاب الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة (اسم الجزء: 1)

يونُس بن أحمدَ بن عُبَيد الله بن هِبة الله الزاهدُ ابن البَبْغ، كشُهرة أبي البِرِّ المتقدِّم -قال: ورافَقْتُه بطريق مكّة-؛ آباءُ الحَسَن. والعُمَرُونَ: ابنُ الأعزِّ، بعَيْن غُفْل وزاي، ابن عُمر بن محمد بن عبد الله السُّهْرُوَرْديّ، بضم السِّين الغُفْل وسكونِ الهاء وضمِّ الراء (¬1) وواوٍ مفتوحة وراءٍ ساكنة ودالٍ غُفْل منسوبًا، أبو حَفْص، وابنُ أبي بكرٍ محمدُ بن أحمدَ بن الحَسَن بن جابر المقرئ (¬2) أبو نَصْر، وابن أبي السَّعادات بن أبي الحَسَن مُهَنّا، بضمِّ الميم وفَتْح الهاء وشدِّ النون وألف، الأزَجِيُّ أبو حَفْص ابن صِرْما، وأبو محمد قُرَيْش بن السُّبَيْع -مصَغَّرَ سَبُع- ابن مُهنّا بن السُّبَيْع (¬3) بن مُهَنّا بن السُّبَيْع بن داودَ بن طاهِر الحُسَيْنيُّ المَدَني، كذا نقَلتُه من خطِّ قُرَيْشٍ نفسِه، وزاد أبو العبّاس النَّباتي بينَ السُّبَيْع وداودَ: ابنَ المُهنّا، وبين داودَ وطاهر: ابنُ القاسم بن عُبَيد الله، وبعدَ طاهر: ابنَ يحيى بن الحَسَن بن جَعْفر بن عُبَيد الله بن الحُسَين [بن علي بن الحسين] (¬4) بن عليِّ بن أبي طالب، وقال: هكذا أمْلَى عليّ نَسَبَه، ثُم قرأهُ عليَّ من كتابِه بعدَ ذلك فاعلَمْه. والمحمَّدونَ:
¬__________
(¬1) هكذا في النسختين مما يدل على أنه من قول المؤلف، وهو وهم، فالمحفوظ أنه بفتح الراء، كما في أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير وغيرهما.
(¬2) في ق: "المعري"، وفي م: "المغربي"، ولم يكن الرجل معريًا ولا مغربيًا، بل هو دينوري الأصل بغدادي المولد والدار، ولكنه "مقرئ" وهو الصواب، قال زكي الدين المنذري في وفيات سنة 616 هـ من التكملة: "وفي التاسع والعشرين من صفر توفي الشيخ الصالح أبو نصر عمر بن أبي بكر محمد بن أحمد بن الحسن بن جابر الدينوري الأصل البغدادي المولد والدار المقرئ الصوفي المنعوت بالسديد، ببغداد، ودفن بالعطّافية". وترجمه ابن النجار في التاريخ المجدد، الورقة 128 (من مجلد المكتبة الوطنية بباريس)، وابن الدبيثي في تاريخه 4/ 356، والذهبي في تاريخ الإِسلام 13/ 482.
(¬3) في ق: "السبع"، محرف، وهو مترجم في تكملة المنذري 3/الترجمة 1958، وتكملة ابن الصابوني 326، وتاريخ الإِسلام 13/ 618 وهو بخط الذهبي.
(¬4) ما بين الحاصرتين زيادة من تكملة المنذري لا يستقيم النص إلا بها، كأنها سقطت من المؤلف، ولا يُعرف للحسين بن علي رضي الله عنهما ذريّة إلا من علي بن الحسين، والله الموفق.

الصفحة 661