كتاب إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة (اسم الجزء: 1)

رواه: الإمام أحمد، والشيخان.
وعنه رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لتفتحن عصابة من المسلمين (أو من المؤمنين) كنز آل كسرى الذي في الأبيض» .
رواه: الإمام أحمد، ومسلم. وزاد أحمد في رواية له: "قال جابر: فكنت فيهم فأصابني ألف درهم".
وعن ثوبان رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض» ... الحديث.
رواه: الإمام أحمد، ومسلم، وأهل السنن إلا النسائي، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وعن شداد بن أوس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل زوى لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإني أعطيت الكنزين الأبيض والأحمر» ... الحديث.
رواه الإمام أحمد، وإسناده صحيح على شرط مسلم. ورواه أيضا: ابن جرير، والبزار، وابن مردويه.
قال النووي: "قال العلماء: المراد بالكنزين: الذهب والفضة، والمراد كنز كسرى وقيصر ملكي العراق والشام". انتهى.
وعن ابن محيريز؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فارس نطحة أو نطحتان ثم لا فارس بعد هذا أبدًا، والروم ذات القرون، كلما هلك قرن خلفه قرن، أهل صخر وأهل بحر، هيهات لآخر الدهر هم أصحابكم ما دام في العيش خير» .
رواه الحارث بن أبي أسامة مرسلا، والواقع يشهد له بالصحة.

الصفحة 361