كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 1)

٢٩ - عن أبي رافع، عن أُبي بن كعب؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فسافر سنة، فلم يعتكف، فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين يوما» (¬١).
أخرجه أحمد (٢١٥٩٩) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، وحسن بن موسى، وعفان. و «عَبد بن حُميد» (١٨١) قال: حدثني سليمان بن حرب، ويعقوب بن إسحاق. و «ابن ماجة» (١٧٧٠) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. و «أَبو داود» (٢٤٦٣) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. و «عبد الله بن أحمد» ٥/ ١٤١ (٢١٦٠٠) قال: حدثنا هُدبة بن خالد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٣٣٣٠) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن. وفي (٣٣٧٥) قال: أخبرنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا أَبو داود. و «ابن خزيمة» (٢٢٢٥) قال: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد العنبري، قال: حدثني أبي. و «ابن حِبَّان» (٣٦٦٣) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا هُدبة بن خالد القيسي.
تسعتهم (ابن مهدي، وحسن، وعفان، وسليمان، ويعقوب، وموسى، وهُدبة، وأَبو داود، وعبد الصمد) عن حماد بن سلمة، عن ثابت البُنَاني، عن أبي رافع الصائغ، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٢٨)، وتحفة الأشراف (٧٦)، وأطراف المسند (٧٦).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٥٥٥)، والبيهقي ٤/ ٣١٤.
٣٠ - عن زِرّ بن حُبَيش، قال: سألت أُبَيًّا قلت: أبا المنذر، إن أخاك ابن مسعود يقول: من يقم الحول يصب ليلة القدر؟ فقال: يرحمه الله، لقد علم أنها في شهر رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين، قال: وحلف، قلت: وكيف تعلمون ذلك؟ قال: بالعلامة، أو بالآية، التي أخبرنا بها؛ أن الشمس تطلع ذلك اليوم لا شعاع لها (¬١).

⦗١٠٢⦘
- وفي رواية: «عن أُبي بن كعب، قال: تذاكر أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ليلة القدر، فقال أبي: أنا، والذي لا إله غيره، أعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أخبرنا بها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ليلة سبع وعشرين تمضي من رمضان، وآية ذلك، أن الشمس تصبح الغد من تلك الليلة ترقرق، ليس لها شعاع».
فزعم سلمة بن كهيل؛ أن زرا أخبره، أنه رصدها ثلاث سنين، من أول يوم يدخل رمضان، إلى آخره، فرآها تطلع صبيحة سبع وعشرين، ترقرق ليس لها شعاع (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢١٥١٢).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢١٥٠٩).

الصفحة 101