كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 1)

- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال المِزِّي: الحسن بن أَبي الحسن روى عن أُبَي بن كعب، ولم يُدرِكه. «تهذيب الكمال» ٦/ ٩٧.
- وقال الهيثمي: الحسن لم يسمع من عُمر، ولا من أُبَي. «مَجمَع الزوائد» ١/ ٢٨٥، و ٣/ ٢٣٦، و ٥/ ١٢٨.
- وقال ابن حَجر: الحسن البصري، وُلِد لسنتين بقيتا من خلافة عُمر، روى عن عُمر بن الخطاب ولم يُدركه. «تهذيب التهذيب» ٢/ ٢٦٣.
- وقال عباس بن محمد الدُّوري: سمعت يحيى بن مَعين، يقول: عَمرو بن عُبيد البصري، ليس بشيء. «تاريخه» (٣٢٨٦ و ٤٠١٩).
- وقال البخاري: عَمرو بن عُبيد بن باب، البصري، أَبو عُثمان مولى بني تَميم، من أَبناء فارس، تَرَكه يحيى القطان. «التاريخ الكبير» ٦/ ٣٥٢.
- وقال النَّسائي: عَمرو بن عُبيد بن بَاب، بَصري، متروك الحديث. «الضعفاء والمتروكين» (٤٦٩).
- ابن عُيينة؛ هو سفيان.
- كتاب النكاح
٣٣ - عن زياد الأَنصاري، قال: قيل لأبي: لو هلك أزواج النبي صَلى الله عَليه وسَلم حل له أن يتزوج؟ قال: وما يمنعه؟ أحل الله له ضربا من النساء، فكان يتزوج منهن من شاء, ثم تلا هذه الآية: {يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي} حتى ختم الآية (¬١).
- وفي رواية: «عن رجل من الأنصار، يسمى زيادا، قال: قلت لأُبي بن كعب: أرأيت لو أن أزواج النبي صَلى الله عَليه وسَلم متن، كان يحل له أن يتزوج؟ قال: نعم، إنما أحل الله له ضربا من النساء، ووصف له صفة، فقال: {لا يحل لك النساء من بعد}، من بعد هذه الصفة» (¬٢).
- وفي رواية: «عن زياد الأَنصاري، قال: قلت لأُبي بن كعب: لو متن نساء النبي صَلى الله عَليه وسَلم كلهن، كان يحل له أن يتزوج؟ قال: وما يحرم ذاك عليه؟ قال: قلت: لقوله: {لا يحل لك النساء من بعد} قال: إنما أحل لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ضرب من النساء» (¬٣).

⦗١١٠⦘
أخرجه ابن أبي شيبة (١٧١٨٦) قال: حدثنا ابن إدريس. و «الدَّارِمي» (٢٣٨٢) قال: أخبرنا مُعَلى بن أسد، قال: حدثنا وهيب. و «عبد الله بن أحمد» ٥/ ١٣٢ (٢١٥٢٧) قال: حدثني عُبيد الله بن عمر، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، وعبد الأعلى.
أربعتهم (عبد الله بن إدريس، ووهيب، ويزيد، وعبد الأعلى) عن داود بن أبي هند، عن محمد بن أبي موسى، عن زياد، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٢) اللفظ للدارمي.
(¬٣) اللفظ لعبد الله بن أحمد.
(¬٤) أطراف المسند (٢٥)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٩٢.
والحديث؛ أخرجه الطبري ٢٢/ ٢٩.

الصفحة 109