كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 1)

- كتاب الطلاق
٣٤ - عن عبد الله بن عَمرو، عن أُبي بن كعب، قال:
«قلت للنبي صَلى الله عَليه وسَلم: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} للمطلقة ثلاثا، أو المتوفى عنها؟ قال: هي للمطلقة ثلاثا، وللمتوفى عنها».
أخرجه عبد الله بن أحمد (٢١٤٢٥) قال: حدثنا محمد بن أَبي بكر المُقَدَّمي، قال: أخبرنا عبد الوَهَّاب الثقفي، عن المثنى، عن عَمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عَمرو، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٢)، وأطراف المسند (٥١)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ٢.
والحديث، أخرجه الدارقُطني (٣٨٠١ و ٤٠٠١).
وأخرجه الدارقُطني (٣٨٠٠) من طريق يحيى بن أيوب، عن المثنى، عن عَمرو بن شعيب، عن أبيه، عن سعيد بن المُسَيب، عن أُبي بن كعب.
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ عَمرو بن شُعيب، عن أَبيه، عن جَدِّه، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (٧٩١٠).
- وقال عَمرو بن علي الفلاس: كان يحيى، يعني ابن سعيد القطان، وعبد الرَّحمَن، يعني ابن مهدي، لا يُحَدِّثان عن المُثنى بن الصَّباح. «الجرح والتعديل» ٨/ ٣٢٤.
- وقال ابن أَبي مريم: سمعتُ يحيى بن مَعين يقول: مُثنى بن الصَّبَّاح، ضعيف، ليس بشيءٍ. «الكامل» ١٠/ ٢٠.
- وقال عبد الله بن أَحمد بن حنبل: سمعتُ أَبي يقول: مُثنى بن الصَّبَّاح لا يَسوَى حديثُه شيئًا، مضطرب الحديث. «العلل ومعرفة الرجال» (٢٣٢٤).
- وقال النَّسائي: مُثنى متروك الحديث. «الضعفاء والمتروكين» (٦٠٤).
- وقال ابن كثير: هذا حديثٌ غريبٌ جدًّا، بل مُنكر؛ لأَن في إسناده المُثنى بن الصباح، وهو متروكُ الحديث بِمَرَّة. «تفسيره» ٨/ ١٥٢.

الصفحة 110