- فوائد:
- قال البخاري: عبد الرَّحمَن بن الأسود بن عبد يغوث، القرشي، الحجازي، عن أُبي بن كعب، رضي الله عنه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: من الشعر حكمة.
قاله أَبو عاصم، عن ابن جُريج، عن زياد، عن الزُّهْري، عن أَبي بكر بن عبد الرَّحمَن، عن مروان بن الحكم.
قال إبراهيم بن سعد: عبد الله بن الأسود، وهو وهم.
وقال عبد الرزاق: عن مَعمَر، عن الزُّهْري، عن عروة، عن مروان، عن عبد الرَّحمَن.
قال عبد الرزاق: وأخبرني رباح، أنه وجد في كتاب معمر، عن أَبي بكر.
قال أَبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُّهْري، قال: أخبرني أَبو بكر، أن مروان أخبره، أن عبد الرَّحمَن أخبره، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
تابعه يونس. «التاريخ الكبير» ٥/ ٢٥٣.
٤١ - عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، قال:
«انتسب رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان، فمن أنت لا أم لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انتسب رجلان على عهد موسى، عليه السلام، فقال أحدهما: أنا فلان بن فلان، حتى عد تسعة، فمن أنت لا أم لك؟ قال: أنا فلان بن فلان ابن الإسلام، قال: فأوحى الله إلى موسى، عليه السلام: إن هذين المنتسبين؛ أما أنت أيها المنتمي، أو المنتسب، إلى
⦗١٢٣⦘
تسعة في النار، فأنت عاشرهم، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة، فأنت ثالثهما في الجنة» (¬١).
أخرجه عَبد بن حُميد (١٧٩). وعبد الله بن أحمد (٢١٤٩٧).
كلاهما (عبد، وعبد الله) عن أَبي بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا يزيد بن زياد بن أبي الجعد، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، فذكره (¬٢).
- أخرجه أحمد (٢٢٤٤٠) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك الحراني، قال: حدثنا عُبيد الله، يعني ابن عَمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، قال: انتسب رجلان من بني إسرائيل، على عهد موسى عليه السلام، أحدهما مسلم، والآخر مشرك، فانتسب المشرك فقال: أنا فلان بن فلان، حتى بلغ تسعة آباء، ثم قال لصاحبه: انتسب لا أم لك، قال: أنا فلان بن فلان، وأنا بريء مما وراء ذلك، فنادى موسى، عليه السلام، الناس فجمعهم، ثم قال: قد قضي بينكما، أما أنت الذي انتسبت إلى تسعة آباء، فأنت فوقهم العاشر في النار، وأما الذي انتسب إلى أَبويه، فأنت امرؤ من أهل الإسلام. «موقوف».
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الله بن أحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٣٥)، وأطراف المسند (٦٢)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ٨٥، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٤٨).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٥١٣٣).