كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 1)

٥٩ م- عن أَبي هريرة، عن أُبي بن كعب, قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ما أَنزل الله، عز وجل، في التوراة، ولا في الإِنجيل، مثل أُم القرآن، وهي السبع المثاني، وهي مقسومة بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأَل» (¬١).
- وفي رواية: «عن أُبي بن كعب، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما أَنزل الله في التوراة، ولا في الإِنجيل، ولا في القرآن، مثل أُم الكتاب، وهي السبع المثاني» (¬٢).
- وفي رواية: «عن أُبي بن كعب، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فاتحة الكتاب هي السبع المثاني» (¬٣).
أَخرجه الدَّارِمي (٣٦٣٧) قال: حدثنا محمد بن سعيد، قال: حدثنا أَبو أُسامة. و «التِّرمِذي» (٣١٢٥) قال: حدثنا الحسين بن حُريث، قال: حدثنا الفضل بن موسى. و «عبد الله بن أَحمد» ٥/ ١١٤ (٢١٤٨١) قال: حدثني أَبو بكر بن أَبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نُمير، وهذا حديثُ ابن نُمير، قال: حدثنا أَبو أُسامة. و «النَّسَائي» (٩٢٦)، وفي «الكبرى» (٩٨٨) قال: أَخبرنا الحسين بن حُريث، قال: حدثنا الفضل بن موسى. و «ابن خزيمة» (٥٠١) قال: حدثنا حَوثَرة بن محمد، أَبو الأَزهَر، قال: حدثنا أَبو أُسامة. و «ابن حِبَّان» (٧٧٥) قال: أَخبرنا عبد الله بن أَحمد بن موسى، عَبدَان، بعَسكَر مُكْرَم، وعِدَّةٌ، قالوا: حدثنا أَبو بكر بن أَبي شيبة، قال: حدثنا أَبو أُسامة.
كلاهما (أَبو أُسامة حماد بن أُسامة، والفَضل بن موسى) عن عبد الحميد بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرَّحمَن بن يعقوب، عن أَبيه، عن أَبي هريرة، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الله بن أحمد (٢١٤٨١).
(¬٢) اللفظ لابن خزيمة.
(¬٣) اللفظ للدارمي.
(¬٤) المسند الجامع (٤٢)، وتحفة الأشراف (٧٧)، وأطراف المسند (٧٩)، و «إتحاف الخِيرة المهرة» (٥٦٠٦/ ٢).
والحديث؛ أخرجه ابن الضريس في «فضائل القرآن» (١٤٦)، والمستغفري، فيه (٦٤٩).
ـ فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال عباس بن محمد الدوري: سمعت يحيى، يعني ابن معين، يقول: كان يحيى بن سعيد يضعف عبد الحميد بن جعفر، قلت ليحيى: قد روى عنه يحيى بن سعيد؟ قال: روى عنه وكان يضعفه، وكان يروي يحيى عن قوم ما كانوا يساوون عنده شيئا. «الضعفاء» للعقيلي ٣/ ٥١٤.
- وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبد الحميد بن جعفر، ليس به بأس، ثم قال: قال يحيى بن سعيد: كان سفيان يضعفه. «العلل ومعرفة الرجال» (٣٢٢٣).
- وقال النسائي: عبد الحميد بن جعفر ليس بالقوي. «الضعفاء والمتروكين» (٣٩٦).
٦٠ - عن عبد الله بن رباح الأَنصاري، عن أُبي بن كعب، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«أبا المنذر، أي آية من كتاب الله، عز وجل، معك أعظم؟ قلت: الله ورسوله أعلم، ثم قال: أبا المنذر، أي آية من كتاب الله، عز وجل، معك أعظم؟ قلت: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، قال: فضرب في صدري، فقال: ليهنك العلم أبا المنذر، والذي نفس محمد بيده، إن لهذه الآية للسانا وشفتين، تقدس الملك عند ساق العرش» (¬١).

⦗١٥١⦘
- وفي رواية: «عن أبي، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم سأله: أي آية في كتاب الله أعظم؟ قال: الله ورسوله أعلم، فرددها مرارا، ثم قال أبي: آية الكرسي، قال: ليهنك العلم أبا المنذر، والذي نفسي بيده، إن لها لسانا وشفتين، تقدس الملك، عند ساق العرش» (¬٢).
أخرجه عبد الرزاق (٦٠٠١) قال: أخبرنا الثوري. و «أحمد» ٥/ ١٤١ (٢١٦٠١) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. و «عَبد بن حُميد» (١٧٨) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى. و «مسلم» ٢/ ١٩٩ (١٨٣٧) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى. و «أَبو داود» (١٤٦٠) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الأعلى.
---------------
(¬١) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢١٦٠١).

الصفحة 150