كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 1)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد؛ هو ابن جُدعان، التيمي، البصري، شيعيٌّ، ضعيف، ليس بحُجة.
- قال سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا علي بن زيد، وكان يَقلب الأَحاديث. «الضعفاء» للعقيلي ٤/ ٢٤٩.
- وقال محمد بن المنهال: سمعتُ يزيد بن زُريع يقول: لقد رأَيتُ علي بن زيد، ولم أَحمل عنه، فإِنه كان رافِضيًّا. «الكامل» ٨/ ١١٣.
- وقال ابن أَبي خيثمة: سُئل يحيى بن مَعين، عن علي بن زيد؟ قال: ليس بذاك، وقال مَرةً أُخرى: علي بن زيد ضعيف في كل شيء. «تاريخه» ٢/ ١/ ٤٩١.
- وقال أَيوب بن سليمان بن سافِري: سأَلتُ أَحمد بن حنبل، عن علي بن زيد، فقال: ليس بشيء. «الكامل» ٨/ ١١٤.
- وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم: سأَلتُ أَبي عن علي بن زيد، فقال: ليس بقوي، يُكتب حَديثُه، ولا يُحتج به، وهو أَحبُّ إِليَّ من يزيد بن أَبي زياد، وكان ضريرًا، وكان يَتشيع. «الجرح والتعديل» ٦/ ١٨٦.
٦٤ - عن سعيد بن جبير: قال: قلت لابن عباس: إن نوفا البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر، ليس هو موسى بني إسرائيل، إنما هو موسى آخر؟ فقال: كذب عدو الله؛ حدثنا أُبي بن كعب، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛
«أن موسى قام خطيبا في بني إسرائيل، فسئل: أي الناس أعلم؟ فقال: أنا، فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه، فقال له: بلى، لي عبد بمجمع البحرين هو أعلم منك، قال: أي رب، ومن لي به، وربما قال سفيان: أي رب، وكيف لي به؟ قال: تأخذ حوتا، فتجعله في مكتل، حيثما فقدت الحوت فهو ثم، وربما قال: فهو ثمه، وأخذ حوتا، فجعله في مكتل، ثم انطلق هو وفتاه يوشع بن نون، حتى أتيا الصخرة، وضعا رؤوسهما، فرقد موسى، واضطرب الحوت، فخرج فسقط في البحر، فاتخذ سبيله في البحر سربا، فأمسك الله عن الحوت جرية الماء، فصار مثل الطاق، فقال هكذا مثل الطاق، فانطلقا يمشيان بقية ليلتهما ويومهما، حتى إذا كان من الغد قال لفتاه: آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا، ولم يجد موسى النصب حتى جاوز حيث أمره الله، قال له فتاه: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت، وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره، واتخذ سبيله في البحر عجبا، فكان للحوت سربا، ولهما عجبا، قال له

⦗١٥٦⦘
موسى: ذلك ما كنا نبغي، فارتدا على آثارهما قصصا، رجعا يقصان آثارهما، حتى انتهيا إلى الصخرة، فإذا رجل مسجى بثوب، فسلم موسى، فرد عليه، فقال: وأنى بأرضك السلام؟! قال: أنا موسى، قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم، أتيتك لتعلمن مما علمت رشدا،

الصفحة 155