- فوائد:
- قال الدارقُطني: تفرد به هُشيم، عن حصين، عن هلال بن يَسَاف، عنه. «أطراف الغرائب والأفراد» (٦١٦).
- وقال الدارقُطني: ... وروى هذا الحديث حصين بن عبد الرَّحمَن، عن هلال بن يَسَاف، عن ابن أبي ليلى، عن أُبي بن كعب مكان أَبي أَيوب.
والحديث حديث زائدة، عن منصور، وهو أقام إسناده وحفظه. «العلل» (١٠٠٧).
يعني: زائدة بن قُدَامة، عن منصور، عن هلال بن يَسَاف، عن الربيع بن خثيم، عن عَمرو بن ميمون، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن امرأة من الأنصار، عن أَبي أَيوب.
ويأتي في مسند أَبي أَيوب الأَنصاري، رضي الله عنه، وانظر قول الدارقُطني هناك بتمامه.
٧٤ - عن أبي العالية، عن أُبي بن كعب؛
«أن المشركين قالوا للنبي صَلى الله عَليه وسَلم: يا محمد، انسب لنا ربك، فأنزل الله، تبارك وتعالى: {قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد}» (¬١).
⦗١٨٢⦘
- وفي رواية: «أن المشركين قالوا لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: انسب لنا ربك، فأنزل الله: {قل هو الله أحد. الله الصمد}، فالصمد: الذي لم يلد ولم يولد، لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت، وليس شيء يموت إلا سيورث، وإن الله، عز وجل، لا يموت ولا يورث: {ولم يكن له كفوا أحد} قال: لم يكن له شبيه ولا عدل، وليس كمثله شيء» (¬٢).
أخرجه أحمد (٢١٥٣٨). والتِّرمِذي (٣٣٦٤) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للترمذي.