- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال المِزِّي: أُبَي بن كعب، روى عنه مَكحول الشامي، ولم يُدرِكه. «تهذيب الكمال» ٢/ ٢٦٤.
- وقال العلائي: مَكحول، أَرسل عن أُبَي بن كعب. «جامع التحصيل» ١/ ٢٨٥.
- وقال ابن أَبي حاتم: سمعتُ أَبي يقول: عُمر بن صبح السَّمَرقَندي، هو مُنكر الحديث. «الجرح والتعديل» ٦/ ١١٦.
- وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: عُمر بن صُبح ليس بثقة. «الكنى» للدولابي ١/ ١٠٩٣.
- وقال ابن حِبان: عُمر بن صبح، كان مِمن يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتابة حديثه إِلا على جهة التعجب، لأَهل الصناعة فقط. «المجروحين» ٢/ ٥٩.
- وقال الدارَقُطني: عُمر بن صُبح متروك الحديث. «السنن» (٣٣٥٤).
- وقال البوصيري: هذا إسنادٌ ضعيف لضعف محمد بن يَعلى وشيخه عُمر بن صُبح. «مصباح الزجاجة» (٩٨٣).
- أَما محمد بن يعلى، فهو السُّلمي، لقبه زُنبور؛
- قال البخاري: يتكلمون فيه. «الضعفاء الصغير» (٣٥٧).
- وقال أَبو حاتم الرازي: متروك الحديث. «الجرح والتعديل» ٨/ ١٣٠.
- وقال النَّسَائي: ليس بثقة. «تهذيب الكمال» ٢٧/ ٤٧.
- وقال الدَّارَقُطني: ضعيف. «السنن» ٢/ ٣٨.
٧٧ - عن أبي العالية، عن أُبي بن كعب، قال:
«لما كان يوم أُحُد قتل من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة، فقال أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لئن كان لنا يوم مثل هذا من المشركين لنربين عليهم، فلما كان يوم الفتح قال رجل لا يعرف: لا قريش بعد اليوم، فنادى منادي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أمن الأسود والأبيض، إلا فلانا وفلانا، ناسا سماهم، فأنزل الله، تبارك وتعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين}، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: نصبر ولا نعاقب» (¬١).
- وفي رواية: «عن أُبي بن كعب؛ أنه أصيب، يوم أُحُد، من الأنصار أربعة وستون، وأصيب من المهاجرين ستة، وحمزة، فمثلوا بقتلاهم، فقالت الأنصار:
⦗١٨٧⦘
لئن أصبنا منهم يوما من الدهر، لنربين عليهم، فلما كان يوم فتح مكة، نادى رجل لا يعرف: لا قريش بعد اليوم، فأنزل الله تعالى، على نبيه صَلى الله عَليه وسَلم: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} الآية، فقال نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم: كفوا عن القوم» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الله بن أحمد (٢١٥٤٩).
(¬٢) اللفظ لعبد الله بن أحمد (٢١٥٥٠).