كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 1)

- كتاب الزُّهد
٩٠ - عن عتي بن ضمرة، عن أُبي بن كعب، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إن مطعم ابن آدم جعل مثلا للدنيا، وإن قزحه وملحه، فانظروا إلى ما يصير» (¬١).
أخرجه عبد الله بن أحمد (٢١٥٥٩) قال: حدثني محمد بن عبد الرحيم، أَبو يحيى البزاز. و «ابن حِبَّان» (٧٠٢) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا موسى بن الحسين بن بِسطام.
كلاهما (أَبو يحيى، وموسى) عن أبي حذيفة، موسى بن مسعود، عن سفيان، عن يونس بن عبيد، عن الحسن البصري، عن عتي بن ضمرة، فذكره (¬٢).
- أخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٩٧٧) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، عن سفيان، عن يونس، عن الحسن، عن عتي، عن أُبي بن كعب، قال: إن طعام ابن آدم ضرب مثلا، وإن ملحه وقزحه علم إلى ما يصير. «موقوف» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الله بن أحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٩٤)، وأطراف المسند (٦٨)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٢٨٨.
والحديث؛ أخرجه ابن المبارك في «الزهد» (٤٩٣ و ٤٩٤)، وابن أبي عاصم في «الزهد» (٢٠٥)، والشاشي (١٥٠١ و ١٥٠٢)، والطبراني (٥٣١)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٥٦٥١ و ٥٦٥٢ و ١٠٤٧٣).
(¬٣) أخرجه موقوفا؛ الطيالسي (٥٤٨)، والشاشي (١٥٠٢).
ـ فوائد:
- موسى بن مَسعود، أَبو حُذيفة النَّهدي، ليس بحجة، ويزداد ضعفًا في روايته عن سفيان الثوري. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٦).
٩١ - عن الطفيل بن أُبي بن كعب، عن أبيه، قال:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا ذهب ثلثا الليل، قام، فقال: يا أيها الناس، اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن

⦗٢٠٢⦘
زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا تكفى همك، ويغفر لك ذنبك» (¬١).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا ذهب ربع الليل، قام»، الحديث، بطوله (¬٢).
- وفي رواية: «قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للترمذي.
(¬٢) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢١٥٦١).

الصفحة 201