كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 1)

٤٩٦ - عن ثابت البُنَاني، عن أَنس، قال:
«ما صليت خلف أحد أوجز صلاة من صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في تمام، كانت صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم متقاربة، وكانت صلاة أَبي بكر متقاربة، فلما كان عمر بن الخطاب مد في صلاة الفجر، وكان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا قال: سمع الله لمن حمده، قام حتى نقول: قد أوهم، ثم يسجد، ويقعد بين السجدتين، حتى نقول: قد أوهم» (¬١).
- وفي رواية: «عن أَنس، رضي الله عنه، قال: إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يصلي بنا. قال ثابت: كان أَنس يصنع شيئًا لم أركم تصنعونه، كان إذا رفع رأسه من الركوع قام، حتى يقول القائل: قد نسي، وبين السجدتين، حتى يقول القائل: قد نسي» (¬٢).
- وفي رواية: «كان ينعت لنا صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثم يقوم فيصلي، فإذا رفع رأسه من الركوع، قلنا: قد نسي، من طول ما يقوم» (¬٣).
- وفي رواية: «وصف لنا أَنس بن مالك صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثم قام يصلي بنا، فركع، فاستوى قائما، حتى رأى بعضنا أنه قد نسي، ثم سجد، فاستوى قاعدا، حتى رأى بعضنا أنه قد نسي، ثم استوى قاعدا» (¬٤).

⦗٦٧٢⦘
- وفي رواية: «كان أَنس بن مالك يصف لنا صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقوم فيصلي، فإذا رفع رأسه من الركوع، قام حتى نقول: نسي، فإذا رفع رأسه من السجدة الأولى، قعد حتى نقول: نسي» (¬٥).
أخرجه عبد الرزاق (٣٠٠٨) قال: أخبرنا مَعمَر. و «ابن أبي شيبة» (٢٩٧٨) قال: حدثنا شَبَابة بن سَوَّار، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة. و «أحمد» ٣/ ١٦٢ (١٢٦٨٢) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر.
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٩٩٤).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٨٢١).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٢٧٩٠).
(¬٤) اللفظ لأحمد (١٣٣٥٩).
(¬٥) اللفظ لعَبد بن حُميد (١٢٦٢).

الصفحة 671