كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 1)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال عبد الله بن أَحمد بن حنبل: قال أَبي: بعضُ هذه الأَحاديث التي كان يرسلها ابن جُريج أَحاديث موضوعة، كان ابن جُريج لا يبالي من أَين يأخذها، يعني قَولَه: أُخبِرتُ، وحُدِّثتُ عن فلان. «العلل ومعرفة الرجال» (٣٦١٠).
- وأَخرجه العُقيلي في «الضعفاء» ٣/ ٣٠١، في مناكير عبد الله بن فَرُّوخ، وقال: لا يُتابَع عليه بهذا الإِسناد.
- وأَخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٦/ ٥٤٣، في مناكير عبد الله بن فَرُّوخ، وقال ٦/ ٥٤٦: ومقدار ما ذكرتُ من الحديث لعبد الله بن فَرُّوخ غير محفوظ.
- وقال البيهقي: تفرد به عبد الله بن فَرُّوخ المِصري، وله أَفراد، والله أَعلم، والمشهور: عن أَبي الضًّحى، عن مَسروق، قال: كان أَبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه إذا سلم قام كأنه جالس على الرَّضْف. «السنن الكبرى» (٣٠٤٢).
- وقال ابن طاهر المَقدسي: رواه عبد الله بن فَرُّوخ الإِفريقي، عن ابن جُريج، عن عطاء، عن أَنس، وعبد الله هذا منكر الحديث عن ابن جُريج. «ذخيرة الحفاظ» (٣٣٩١).
٥٠١ - عن يحيى بن سعيد الأَنصاري، عن أَنس بن مالك، قال:
«كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم أخف الناس صلاة في تمام».
أخرجه ابن حبان (١٨٥٦) قال: أخبرنا المفضل بن محمد الجندي، بمكة، قال: حدثنا علي بن زياد اللحجي، قال: حدثنا أَبو قرة، عن ابن جُريج، عن يحيى بن سعيد الأَنصاري، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٩٢١٨).
٥٠٢ - عن ثابت البُنَاني، وأبان، عن أَنس بن مالك، قال:
«ما صليت بعد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلاة أخف من صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في تمام ركوع وسجود» (¬١).
أَخرجه عبد الرزاق (٣٧١٨). و «عبد بن حُميد» (١٢٥١) قال: أَخبرنا عبد الرزاق، قال: أَخبرنا مَعمر، عن ثابت، وأَبَان، فذكراه.

⦗٦٧٨⦘
- أَخرجه أحمد (١٢٦٨٣) قال: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مَعمر، عن ثابت، عن أَنس، قال:
«مَا صَلَّيْتُ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم صَلَاةً أَخَفَّ مِنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فِي تَمَامِ رُكُوعٍ وَسُجُودٍ».
ليس فيه: «أَبَان» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للجميع.
(¬٢) المسند الجامع (٤٢٦).

الصفحة 677