كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 1)

٥١١ - عن حميد الطويل، عن أَنس؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم سمع بكاء صبي في الصلاة، فخفف، فظننا أنه خفف من أجل أمه في الصلاة، رحمة للصبي» (¬١).
- وفي رواية: «سمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم نداء صبي وهو في الصلاة، فخفف، فظننا أنه إنما فعل ذلك رحمة للصبي، إذ علم أن أمه معه في الصلاة» (¬٢).
- وفي رواية: «صلى بنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الفجر، فسمع بكاء صبي في الصف، فظننا أنه إنما فعل ذلك رحمة له» (¬٣).
أخرجه أحمد (١٢٩٠٨) قال: حدثنا يحيى. وفي ٣/ ١٨٨ (١٢٩٨٦) قال: حدثنا محمد بن عبد الله، يعني الأَنصاري. وفي ٣/ ٢٠٥ (١٣١٦٣) قال: حدثنا ابن أَبي عَدي. و «أَبو يَعلى» (٣٧٢٤) قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (٣٧٢٥) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون.
أربعتهم (يحيى، ومحمد بن عبد الله، ومحمد بن أَبي عَدي، ويزيد) عن حميد الطويل، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٢٩٠٨).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٢٩٨٦).
(¬٣) اللفظ لأبي يَعلى (٣٧٢٥).
(¬٤) المسند الجامع (٤٤٠)، وأطراف المسند (٤٣٨).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (١١٠٥٥).
٥١٢ - عن علي بن زيد، وحميد، عن أَنس بن مالك؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم جوز ذات يوم في صلاة الفجر، فقيل: يا رسول الله، لم جوزت؟ قال: سمعت بكاء صبي، فظننت أن أمه معنا تصلي، فأردت أن أفرغ له أمه».
وقد قال حماد أيضا: «فظننت أن أمه تصلي معنا، فأردت أن أفرغ له أمه».

⦗٦٨٥⦘
أخرجه أحمد (١٣٧٣٦ و ١٣٧٣٧) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: أخبرنا علي بن زيد، وحميد، فذكراه.
قال عفان: فوجدته عندي في غير موضع: عن علي بن زيد، وحميد، وثابت، عن أَنس بن مالك (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٤٤١)، وأطراف المسند (٧٥٦).
والحديث؛ أخرجه البزار (٧٤٢٠).

الصفحة 684