كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 1)

٥١٦ - عن زيد بن أسلم، قال: صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر، ثم انصرفنا إلى أَنس بن مالك نسأل عنه، وكان شاكيا، فلما دخلنا عليه سلمنا، قال: أصليتم؟ قلنا: نعم، قال: يا جارية، هلمي لي وضوءا، ما صليت وراء إمام بعد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أشبه صلاة برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من إمامكم هذا.
قال عصام في حديثه: (كذا قال أبي) قال زيد: ما يذكر في ذلك أبا بكر، ولا عمر.
قال: قال زيد: وكان عمر يتم الركوع والسجود، ويخفف القعود والقيام (¬١).
أخرجه أحمد (١٣٣٨٤) قال: حدثنا عصام بن خالد، ويونس بن محمد. و «النَّسَائي» ٢/ ١٦٦، وفي «الكبرى» (١٠٥٥) قال: أخبرنا قتيبة. و «أَبو يَعلى» (٣٦٦٩) قال: حدثنا محمد بن بكار مولى بني هاشم.
أربعتهم (عصام، ويونس، وقتيبة، ومحمد) عن العطاف بن خالد، عن زيد بن أسلم، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٤٢٨)، وتحفة الأشراف (٨٤٠)، وأطراف المسند (٥٨٤).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٨٨٥٣).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البزار: عطاف ضعيف. «مسنده» (٢٣١٢)
- وقال الدارقُطني: عَطَّاف بن خالد المخزومي، مدني، ضعيف. «الضعفاء والمتروكين» (٤٢٧).
٥١٧ - عن سعيد بن جبير، عن أَنس بن مالك، قال:
«ما رأيت أحدا أشبه بصلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من هذا الغلام، يعني عمر بن عبد العزيز».
قال: فحزرنا في الركوع عشر تسبيحات، وفي السجود عشر تسبيحات (¬١).
- وفي رواية: «ما صليت وراء أحد، بعد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أشبه صلاة برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من هذا الفتى». يعني عمر بن عبد العزيز.

⦗٦٨٨⦘
قال: فحزرنا في ركوعه عشر تسبيحات، وفي سجوده عشر تسبيحات (¬٢).
أخرجه أحمد (١٢٦٩٠). وأَبو داود (٨٨٨) قال: حدثنا أحمد بن صالح، وابن رافع. و «النَّسَائي» ٢/ ٢٢٤، وفي «الكبرى» (٧٢٥) قال: أخبرنا محمد بن رافع.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وأحمد بن صالح، ومحمد بن رافع) عن عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان، قال: حدثني أبي، عن وهب بن مانوس، قال: سمعت سعيد بن جبير، فذكره (¬٣).
- قال أَبو داود: قال أحمد بن صالح: قلت له: «مانوس، أو مابوس»؟ قال: أما عبد الرزاق فيقول: «مابوس»، وأما حفظي: «فمانوس» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لأبي داود.
(¬٣) المسند الجامع (٤٣٣)، وتحفة الأشراف (٨٥٩)، وأطراف المسند (٥٩٣).
والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» ١/ ٣٠٧، والبزار (٧٤٧٢)، والطبراني في الدعاء (٥٤٣)، والبيهقي ٢/ ١١٠.
(¬٤) قال المِزِّي: وهب بن مانوس، ويقال: ابن مابوس، ويقال: ابن ماهنوس، ويقال: ابن ميناس، العدني، ويقال: البصري. «تهذيب الكمال».

الصفحة 687