كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 1)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: قال لي علي، يعني ابن المديني: حدثنا عبد الله بن إِبراهيم بن عُمر بن كَيسان، عن أَبيه، قال: سمعتُ وهب بن مانوس، عن سعيد بن جُبير، قال: سمعتُ أَنسًا يقول: ما رأَيتُ أَحدًا أَشبه صلاة برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من هذا الغلام، يعني عُمر بن عبد العزيز، فَحَزرْنا عشر تسبيحات في ركوعه، وعشرًا في سجوده.
وقال لنا أَبو عاصم: عن إِبراهيم بن عُمر بن كَيسان، عن أَبيه. «التاريخ الكبير» ١/ ٣٠٧.
- وقال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يُروى عن أَنس إِلا من هذا الوجه، ولا نعلمه يُروى أَيضًا هذا اللفظ عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إِلا من هذا الوجه، بهذا الإِسناد، ووهب بن مَانُوس لا نعلم حَدَّث عنه إِلا إبراهيم بن عمر بن كَيسان، رجل من أَهل صنعاء. «مُسنده» (٧٤٧٢).
- وذكر ابن القطان هذا الحديث، وقال: وَهب هذا مجهول الحال. «بيان الوهم والإيهام» ٤/ ١٦٨.
٥١٨ - عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أَنس، قال:
«ما رأيت إماما أشبه صلاة برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من إمامكم هذا، لعمر بن عبد العزيز، وهو بالمدينة يومئذ، وكان عمر لا يطيل القراءة» (¬١).

⦗٦٨٩⦘
أخرجه أحمد (١٢٤٩٢) قال: حدثنا يونس. وفي ٣/ ٢٢١ (١٣٣٤٠) قال: حدثنا فزارة بن عمر، ويونس بن محمد. وفي ٣/ ٢٥٩ (١٣٧٥٦) قال: حدثنا سريج.
ثلاثتهم (يونس، وفزارة، وسريج) عن فليح بن سليمان، عن محمد بن مساحق، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٢٤٩٢).
(¬٢) المسند الجامع (٤٢٩)، وأطراف المسند (٦٥٠).
والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» ١/ ٢٣٥.

الصفحة 688