كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 1)

- وفي رواية: «بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية، يقال لهم: القراء، فأصيبوا، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وجد على شيء، ما وجد عليهم، فقنت شهرا في صلاة الفجر، ويقول: إن عصية عصوا الله ورسوله» (¬١).
- وفي رواية: «قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا، حين قتل القراء، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حزن حزنا قط أشد منه» (¬٢).
- وفي رواية: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد على سرية، ما وجد على السبعين الذين أصيبوا يوم بئر معونة، كانوا يدعون القراء، فمكث شهرا يدعو على قتلتهم» (¬٣).
- وفي رواية: «قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصبح، بعد الركوع، يدعو على أحياء من أحياء العرب، وكان قنوته قبل ذلك وبعده قبل الركوع» (¬٤).
- وفي رواية: «ما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية، ما وجد عليهم، كانوا يسمون القراء».
قال سفيان (¬٥): نزل فيهم: بلغوا قومنا عنا، أنا قد رضينا، ورضي عنا.
قيل لسفيان: فيمن نزلت؟ قال: في أهل بئر معونة (¬٦).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٦٣٩٤).
(¬٢) اللفظ للبخاري (١٣٠٠).
(¬٣) اللفظ لمسلم (١٤٩٥).
(¬٤) اللفظ لعبد الرزاق.
(¬٥) من هنا إلى آخر الرواية مرسل، أرسله سفيان.
(¬٦) اللفظ لأحمد (١٢١١١).

الصفحة 708