كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 1)

٥٣٤ م- عن عاصم بن سليمان الأحول، عن أنس بن مالك، قال:
«ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد على شيء قط، ما وجد على أصحاب بئر معونة، أصحاب سرية المنذر بن عمرو، فمكث شهرا يدعو على الذين أصابوهم في قنوت صلاة الغداة، يدعو على رعل، وذكوان، وعصية، ولحيان، وهم من بني سليم» (¬١).
- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهرا في صلاة الصبح، يدعو على أحياء من أحياء العرب: عصية، وذكوان، ورعل، أو لحيان» (¬٢).
- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهرا في صلاة الصبح، يدعو على أحياء من أحياء العرب، عصية، وذكوان، ورعل، ولحيان، وكلهم من بني سليم» (¬٣).
أَخرجه عبد الرزاق (٤٠٢٩ و ٩٧٤٢). وأَحمد (١٢٦٨٤ و ١٣٠٥٨) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمر، قال: أَخبرني عاصم بن سليمان، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٣٢٢٧).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٢٨٥١).
(¬٣) اللفظ لعبد الرزاق (٤٠٧٦).
(¬٤) أطراف المسند (٦٤١ و ٦٤٢).
والحديث؛ أخرجه السَّرَّاج (١٣١٨)، وأبو عَوانة (٢١٨٥).
- فوائد:
- مَعمر؛ هو ابن راشد.
٥٣٥ - عن عبد العزيز بن صُهَيب، عن أَنس، رضي الله عنه، قال:
«بعث النبي صَلى الله عَليه وسَلم سبعين رجلا لحاجة، يقال لهم: القراء، فعرض لهم حيان من بني سليم، رعل وذكوان، عند بئر، يقال لها: بئر معونة، فقال القوم: والله، ما إياكم أردنا، إنما نحن مجتازون في حاجة للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فقتلوهم، فدعا النبي صَلى الله عَليه وسَلم عليهم شهرا، في صلاة الغداة، وذلك بدء القنوت، وما كنا نقنت».
قال عبد العزيز: وسأل رجل أنسا عن القنوت، أبعد الركوع، أو عند فراغ من القراءة؟ قال: لا، بل عند فراغ من القراءة (¬١).
أخرجه البخاري ٥/ ١٠٤ (٤٠٨٨) قال: حدثنا أَبو مَعمَر. و «أَبو يَعلى» (٣٩١٦) قال: حدثنا جعفر بن مِهران.
كلاهما (أَبو مَعمَر، وجعفر) عن عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صُهَيب، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري.
(¬٢) المسند الجامع (٤٩٥)، وتحفة الأشراف (١٠٥٠).
والحديث؛ أخرجه السراج (١٣٥٤).
٥٣٦ - عن موسى بن أَنس بن مالك، عن أبيه؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قنت شهرا، يدعو على رعل، وذكوان، وعصية، عصوا الله ورسوله» (¬١).
أخرجه أحمد (١٣٧٦٠). ومسلم ٢/ ١٣٧ (١٤٩٨) قال: حدثنا عَمرو الناقد.

⦗٧١١⦘
كلاهما (أحمد بن حنبل، والناقد) عن الأسود بن عامر، قال: حدثنا شعبة، عن موسى بن أنس، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٤٩٨)، وتحفة الأشراف (١٦١٥)، وأطراف المسند (١٠١٣).
والحديث؛ أخرجه السراج (١٣١٣)، وأَبو عَوانة (٢١٧٢).

الصفحة 710