١٧ - عن أبي بصير، عن أُبي بن كعب، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاة الرجل وحده أربعا وعشرين، أو خمسا وعشرين، درجة».
أخرجه ابن ماجة (٧٩٠) قال: حدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا أَبو بكر الحنفي، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبيه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦)، وتحفة الأشراف (٣٦).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن أَبي بَصير مجهول.
- قال المِزِّي: عبد الله بن أَبي بَصير العبدي الكوفي، روى عنه أَبو إِسحاق السَّبيعي، ولا يُعرف له رَاوٍ غيره. «تهذيب الكمال» ١٤/ ٣٣٩.
- وقال الذهبي: عبد الله بن أَبي بَصير العبدي، عن أُبَي، وعن أَبيه، عن أُبَي، لا يُعرف إِلا برواية أَبي إِسحاق، عنه. «ميزان الاعتدال» (٤٠٢٠).
- أَبو بكر الحنفي؛ هو عبد الكبير بن عبد المَجيد بن عُبيد الله، البصري.
١٨ - عن أبي بصير، قال: قدمت المدينة، فلقيت أُبي بن كعب، فقلت: يا أبا المنذر، حدثني أعجب حديث سمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال:
«صلى لنا، أو صلى بنا، رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلاة الفجر، ثم التفت، فقال: أشاهد فلان؟ قلنا: نعم، ولم يشهد الصلاة، قال: أشاهد فلان؟ قلنا: نعم، ولم يشهد الصلاة، فقال: إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، إن صف المقدم على مثل صف الملائكة، ولو تعلمون فضيلته لابتدرتموه، وإن صلاتك مع رجل أزكى من صلاتك وحدك، وصلاتك مع رجلين أزكى من صلاتك مع رجل، وما أكثر فهو أحب إلى الله» (¬١).
⦗٧٣⦘
أخرجه أحمد (٢١٥٩١) قال: حدثنا أَبو كامل مُظفر بن مُدرِك، قال: حدثنا زهير. و «الدَّارِمي» (١٣٨٤) قال: أخبرنا أَبو غسان، قال: حدثنا زهير. وفي (١٣٨٥) قال: أخبرنا سعيد بن عامر، عن سعيد بن أبي عَروبَة، عن خالد بن ميمون. و «عبد الله بن أحمد» ٥/ ١٤٠ (٢١٥٩٠) قال: حدثنا أَبو بكر، محمد بن عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا أَبو عون الزيادي، قال: حدثنا عبد الواحد، يعني ابن زياد، عن الأعمش. وفي ٥/ ١٤١ (٢١٥٩٢) قال: حدثنا يحيى بن عبد الله مولى بني هاشم، قال: حدثنا زهير. و «ابن خزيمة» (١٤٧٦) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا زهير.
ثلاثتهم (زهير, وخالد, والأعمش) عن أبي إسحاق, عن عبد الله بن أبي بصير, عن أبيه, فذكره.
---------------
(¬١) اللفظ لابن خزيمة.