كتاب تفسير فتح القدير (الفكر) (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 482 """"""
ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والحكيم الترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن جابر بن عبدالله في قوله ) وأولي الأمر منكم ( قال أهل العلم وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد نحوه وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن أبي العالية نحوه أيضا واخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ) فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ( قال إلى كتاب الله وسنة رسوله ثم قرأ ) ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ( وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ميمون بن مهران في الآية قال الرد إلى الله الرد إلى كتابه والرد إلى رسوله ما دام حيا فإذا قبض فإلى سنته وأخرج ابن جرير عن قتادة والسدي مثله وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله ) ذلك خير وأحسن تأويلا ( يقول ذلك أحسن ثوابا وخير عاقبة وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ) وأحسن تأويلا ( قال وأحسن جزاء وقد وردت أحاديث كثيرة في طاعة الأمراء ثابتة في الصحيحين وغيرهما مقيدة بأن يكون ذلك في المعروف وأنه لا طاعة في معصية الله
النساء 60 65
النساء : ( 60 ) ألم تر إلى . . . . .
قوله ) ألم تر إلى الذين يزعمون ( فيه تعجيب لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من حال هؤلاء الذين ادعوا لأنفسهم أنهم قد جمعوا بين الإيمان بما أنزل على رسول الله وهو القرآن وما أنزل على من قبله من الأنبياء فجاءوا بما ينقض عليهم هذه الدعوى ويبطلها من أصلها ويوضح أنهم ليسوا على شيء من ذلك أصلا وهو إرادتهم التحاكم إلى الطاغوت وقد أمروا فيما أنزل على رسول الله وعلى من قبله أن يكفروا به وسيأتي بيان سبب نزول الآية وبه يتضح معناها وقد تقدم تفسير الطاغوت والاختلاف في معناه قوله ) ويريد الشيطان ( معطوف على قوله ) يريدون ( والجملتان مسوقتان لبيان محل التعجب كأنه قيل ماذا يفعلون فقيل يريدون كذا ويريد الشيطان كذا وقوه ) ضلالا ( مصدر للفعل المذكور بحذف الزوائد كقوله ) والله أنبتكم من الأرض نباتا ( أو مصدر

الصفحة 482