المُحَصَّب: هو من جبال مكة يشرف على ذي طُوَى؛ قال الجوهري: هو موضع الجمار بمنى (¬1). ويقال له: قوس قزح، لأنه أول ما رؤي عليه قوس قزح، والعامة تقول: قوس قَدَح -بالدال- وهو خطأ، وذكره الجوهري فقال: قوس قُزَح التي في السماء غير مصروفة، قال: وقُزَح أيضًا جبل بالمزدلفة (¬2).
مُخاشِن: جبل بالحجاز.
المُقَطَّم -بالميم-: جبل بأرض مصر، والقرافة تحته، وهو مطلٌّ عليها ويمتدُّ إلى النُّوبة.
جبلا نَعْمَان: ونَعْمان وادٍ في طريق الطائف يخرج إلى عرفات، ذكره الجوهري قال: يقال له: نَعْمان الأراك (¬3). وقال ابن قتيبة: ونَعْمان جبل بالقرب من عرفة ويتصل بوادي القرى ونواحيه، قال: وفي الحديث: "خُلِق آدمُ من دَحْنا، ومَسَح ظَهْره بنَعْمان السَّحاب" (¬4) ونسبه إلى السحاب لأنه يشرف على جبلي نعمان ويعلوهما (¬5).
وَاسِم: وهو جبل سَرَنْدِيب الذي أُهبط عليه آدم - عليه السلام -، ويقال له: برد، وعليه أثر قدم آدم، وشبيه البرق لا يذهبُ شتاء ولا صيفًا (¬6)، ويرى في البحر من مسيرة ثلاثة أيام؛ ومسح موضع قدم آدم فكان سبعة أذرع، وقيل: سبعون ذراعًا، وحوله الياقوت المختلف الألوان، وفي واديه جميع الطيب من الورقة التي نزلت مع آدم، وفيه الطواويس ودابَّة الزباد، وسنذكره في سيرة آدم.
يَذْبُل: جبل بين اليمامة والبصرة، كذا ذكره الجوهري (¬7).
¬__________
(¬1) "الصحاح": (حصب).
(¬2) "الصحاح": (قزح).
(¬3) "الصحاح": (نعم).
(¬4) هما حديثان أما الأول: -وهو قوله: "خلق آدم من دحنا" - فأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 1/ 25 - 26، وابن عساكر في "تاريخه" 2/ 617 من حديث سعيد بن جبير، ودحنا: بالقصر والمد. أما الثاني: فأخرجه الفاكهي في: "أخبار مكة" (2911) من حديث سعيد بن جبير أيضًا.
(¬5) "غريب الحديث" 2/ 285.
(¬6) في "معجم البلدان " 3/ 216 في مادة: (سرنديب): "ويقال له: الرَّهون، ويرى على هذا الجبل في كل ليلة كهيئة البرق من غير سحاب ولا غيم".
(¬7) "الصحاح": (ذبل).