كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 1)

فوجَب أنَّ واجبَهما المسح؛ لأنَّ الرِّجل بالرأْس أشبَه، ولا يخفى ضَعفه.
وفي الحديث: التغليظ في الإنكار، والتكرار للمُبالغة، ورفع الصَّوت في المُناظرة بالعِلم.
قال ابن أبي شَيبة: مرَرتُ بأبي حنيفة هو وأَصحابه وقد ارتفَعتْ أصواتُهم بالعِلْم.
* * *

4 - بابُ قَوْلِ المُحَدِّثِ: (حَدَّثَنَا) أوْ (أَخْبَرَنَا) و (أَنبأَنَا)
وَقَالَ لَنَا الْحُمَيْدِيُّ: كَانَ عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ: (حَدَّثَنَا) وَ (أَخْبَرَناَ) وَ (أَنْبَأَناَ) وَ (سَمِعتُ) وَاحِدًا.
وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ الصِّادِقُ المَصدُوقُ.
وَقَالَ شَقِيقٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كلِمَةً.
وَقَالَ حُذَيْفَةُ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدِيثَيْنِ.
وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا يَروِي عَنْ رَبِّهِ.
وَقَالَ أَنسٌ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يروِيه عَنْ رَبِّهِ - عز وجل -.

الصفحة 333