كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: مقدمة)

الفراغ من المتون مرتبة على حروف المعجم، لسهولة الكشف (¬1).
* أما المبهمات فإنه يقوم بذكرها في مواضعها من الأبواب.
* ولمَّا كان قصدُه -رحمه الله- الاختصار في هذا الشرح، قام بالرمز للشرَّاح الذين يُكْثِر من النقل منهم، فالكرماني (ك)، والزركشي (ش)، والقاضي عياض (ع)، وابن بطال (ط)، والخطابي (خ)، والنووي (ن).
* وبيَّن المؤلف -رحمه الله- مصطلحه في ضبط الأسماء، فإنه يقول: (بمثناة) لما هو مثناة من فوق لمقابلة المثلثة.
وبإطلاق الياء: لما هو منقوط باثنتين من تحت مقابلًا للباء الموحدة، فإنه يقول فيها: بموحَّدة.
* وذكر -رحمه الله- أنه لا يُخِلُّ بشيء من تراجم البخاري أصلًا، ولا يشرحها إلا فصلًا فصلًا.
* ثم إنه يعدِّد أحاديث الباب بقوله: الحديث الأول، الثاني، وهكذا.
* ويذكر على كل واحد من الأحاديث منفردًا أو متعددًا في الباب رمزَ ما بقي من الكتب الستة على قاعدة المحدثين؛ فلمسلم (م)، وأبي داود (د)، والترمذي (ت)، والنسائي (س)، وابن ماجه (ق)، والأربعة غير مسلم (عو)، ولما وافق فيه الخمسةُ البخاريَّ (ع)،
¬__________
(¬1) على أنه لم يوجد ما وعد به المؤلف -رحمه الله- في شيء من النسخ الخطية التي بين أيدينا، فالله أعلم.

الصفحة 27