كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون (اسم الجزء: 1)

إِضَافَةِ المَسَاجِدِ إِلَى بَانِيهَا، أَو المُصَلِّي فِيهَا، وَيُلْتَحَقُ بِهِ جَوَازُ إِضَافَةِ أَعْمَالِ البِرِّ إِلَى أَرْبَابِهَا (¬1).

* عَدَدُ وَأَسْمَاءُ رَهْطِ الخَزْرَجِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ:
وَكَانَ هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ سِتَّةَ نَفَرٍ مِنَ الخَزْرَجِ، كَمَا ذَكَرَ ابنُ إِسْحَاقَ، وَهُمْ:

• من بني النجار:
1 - أَسْعَدُ بنُ زُرَارَةَ -رضي اللَّه عنه- (¬2) - 2 - عَوْف بنُ الحَارِثِ -رضي اللَّه عنه- (¬3) -وَهُوَ ابنُ عَفرَاء -رضي اللَّه عنه-.

• مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ:
3 - رَافِعُ بنُ مَالِكٍ الْعَجْلَانِيُّ -رضي اللَّه عنه- (¬4).
¬__________
(¬1) انظر فتح الباري (2/ 77).
(¬2) هو أسعَدُ بنُ زُرَارَةَ بن النجَّار الأنصاري، أبو أُمامَة، غلبت عليه كُنْيته واشتهرَ بها، كان عَقَبِيًّا نَقِيبًا، شَهِدَ العَقَبَةَ الأولى والثانية وبايعَ فيهما، ومات أسعدُ بن زُرارة -رضي اللَّه عنه- قبل غزوة بدرٍ الكبرى، والمسجدُ النبوي يُبْنَى، فكوَاهُ الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومات فىِ تلكَ الأيامِ، وذلك في السنة الأولى من الهجرة، ودُفِنَ بالبقِيعِ -رضي اللَّه عنه-، وهو أوَّل من دُفِنَ بها من الأنصار. انظر الإصابة (1/ 208).
(¬3) هو عوفُ بن عَفْرَاءَ، ذكره ابن إسحاق في السيرة فيمن شَهِد بدرًا، وقُتِلَ فيها. انظر أسد الغابة (3/ 426).
(¬4) هو رافعُ بنُ مَالِكِ بن العَجْلانِ بنِ زُرَيْقٍ الأنصَاري، يُكْنَى أبا مَالِكٍ، وقيل: أبا رِفَاعَة، شهد العَقَبَة، وكان أحدَ النُّفَبَاءِ، وشهد بَدرًا فيما ذكره موسى بن عُقْبة، ولم يذكره ابن إسحاق في البَدرِيِّينَ. انظر الإصابة (2/ 369).

الصفحة 555