وقال أحمد: ما أصح حديثه وأثبته.
وقال ابن عدي: من جُلَّة الناس وثقاتهم، ولا أعلم له حديثاً منكراً إذا حدث عنه ثقة.
وقال ابن يونس: توفي في شعبان سنة سبع وتسعين ومائة.
تنبيه: الإبهام الواقع في قول المصنف: «وغير واحد» غير مُضِرّ بالإسناد لأن العبرة إنما هي بالمُسمَّى بصحبة المجهول (¬1)، وفائدة التعرض له بيان أن المعيَّن لم ينفرد بذلك عَمَّن روى عنه فَتَحْصُل للإسناد بذلك زيادة قوة.
88 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ، فَكَانَ يَخْتِمُ بِهِ وَلا يَلْبَسُهُ.
قوله: قُتيبة، هو ابن سعيد، تقدم التعريف به.
قوله: أخبرنا أبو عَوَانة (¬2)، هو الوضَّاح -بتشديد الضاد المعجمة- بن عبد الله اليَشْكُري، أبو عوانة الواسطي.
روى عن: الأعمش، وابن المنكدر، وأبي الزبير، وسماك بن حرب، وخلق.
¬_________
(¬1) في (أ): صحبة، وأثبت الباء من عندي ليتضح السياق.
(¬2) «التذكرة»: (3/ 1837).