كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 1)

342 - حدثنا إبراهيم بن الوليدِ الجَشَّاش (¬1)، حدثنا سعيد بن داود (¬2)، حدثنا مالك، عن أبي الزِّناد بنحوه (¬3).
¬_________
(¬1) أبو إسحاق، ذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه الدارقطني، والخطيب، وتبعه ابن الجوزي.
انظر: الثقات لابن حبان (8/ 80)، تاريخ بغداد للخطيب (6/ 199)، المنتظم لابن الجوزي (12/ 250)، تاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة 261 - 280 ص: 298).
(¬2) ابن سعيد بن أبي زنبر الزنبري المدني، ضعيف، وله عن مالك مناكير، انظر: ح (300).
(¬3) لم أجد من أخرجه من هذا الطريق.
343 - حدثنا أبو إبراهيم الزُّهري (¬1)، حدثنا أحمد بن حنبل، ويحيى بن مَعين، ح
وحدثنا هلال بن العلاء (¬2)، وعبد الله بن أحمد (¬3) في آخرين قالوا: حدثنا أحمدُ بن حنبل (¬4)، حدثنا محمد بن جَعفر، حدثنا شُعْبَةُ، عن إسماعيلَ بن أبي (¬5) خالدٍ، عَن قيسٍ -يَعني ابن أبي حَازم-،
-[531]- عن عَمرو بن العاص [قال] (¬6): سمعتُ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- جهارًا غيرَ سِرٍّ يقول: "أَلا إِنّ آلَ بني فلانٍ لَيْسوا لي بأولياء، إِنَّما وَليِّيَ الله وَصَالحُ المؤمنين" (¬7).
¬_________
(¬1) أحمد بن سعد بن إبراهيم البغدادي.
(¬2) ابن هلال بن عمر الباهلي مولاهم، أبو عمر الرَّقِّي.
(¬3) ابن محمد بن حنبل الشيباني.
(¬4) والحديث في المسند (4/ 203).
(¬5) وقع في (م): "أخبرنا" بدل: "بن أبي" وهو خطأ.
(¬6) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك).
(¬7) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأدب- باب تُبَل الرحم ببلالها (الفتح 10/ 432 ح 5990) عن عمرو بن عباس عن محمد بن جعفر عن شعبة به.
وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب موالاة المؤمنين ومقاطعة غيرهم والبراءة منهم (1/ 197 ح 366) عن أحمد بن حنبل عن محمد بن جعفر به. ولفظ الشيخين والإمام أحمد: "آل أبي فلان" بخلاف لفظ المصنِّف.
وقال البخارى في أثناء الحديث: "قال عمرو: في كتاب محمد بن جعفر بياضٌ" أي في موضع قوله "فلان".
قال الحافظ ابن حجر: "قال عبد الحق في كتاب "الجمع بين الصحيحين": إن الصواب في ضبط هذه الكلمة بالرفع، أي وقع في كتاب محمد بن جعفر موضع أبيض، يعني بغير كتابة، وفهم منه بعضهم أنه الاسم المكنى عنه في الرواية فقرأه بالجر على أنه في كتاب محمد بن جعفر أن آل أبي بياض، وهو فهمٌ سيئٌ ممن فهمه لأنه لا يعرف في العرب قبيلة يقال لها آل أبي بياض، فضلًا عن قريش، وسياق الحديث مشعرٌ بأنهم من قبيلة النبي صلى الله عليه وسلم وهي قريش، بل فيه إشعارٌ بأنهم أخص من ذلك لقوله: "إن لهم رحمًا". فتح الباري (10/ 433).
فائدة الاستخراج:
عرَّف المصنِّف بقيس بن أبي حازم، وهو مسلم مهمل.

الصفحة 530