كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 1)

366 - حدثنا عباس الدُّوري، حدثنا يحيى بن مَعين، ح
وحَدثنا الصَّغاني، أخبرنا محمد بن عَبَّاد (¬1)، ح
وحَدثنا إبراهيم بن محمد الصَّفَّار الرَّقِّيُّ (¬2)، حدثنا موسى بن مَروان (¬3)، قالوا: حدثنا مروان بن مُعَاوية الفَزَاري، حدثنا يزيد بن كيسان، عن
-[558]- أبي حَازم (¬4)، عن أبي هُريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "بدأ الإسلامُ غريبًا وسيعُودُ غَرِيبًا، فَطُوبَى للغُرَبَاء" (¬5).
¬_________
(¬1) وقع في (ط): "محمود بن عباد"، وعليه تخريجٌ إلى الهامش فيه: "ص: محمد بن غياث" كأنه يشير إلى أنها كذلك في نسخة رمز لها بـ "ص"، والصواب أنه: محمد بن عباد بن الزِّبْرِقان المكي، نزيل بغداد، كما دلَّ عليه الأصل والنسخ الأخرى.
(¬2) لم أجد له ترجمة في المصادر التي وقفت عليها.
(¬3) البغدادي، أبو عمران التمَّار الرَّقّي، توفي سنة (240، وقيل 246 هـ).
ذكره ابن أبي حاتم ولم يحك فيه جرحًا أو تعديلًا، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ ابن حجر: "مقبول"، وقد تابعه جمعٌ من الثقات كما في أسانيد المصنِّف وكما سيأتي في التخريج.
انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 164)، الثقات لابن حبان (9/ 161)، تاريخ بغداد للخطيب (13/ 41)، التقريب (7009).
(¬4) سلمان الأشجعي مولى عزَّة الأشجعية.
(¬5) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا، وأنه يأرز بين المسحدين (1/ 130 ح 232) عن محمد بن عباد وابن أبي عمر العدني كلاهما عن مروان بن معاوية الفزاري به.
فائدة الاستخراج:
بيَّن المصنِّف مروان الفزاري بذكر اسم أبيه، وهو عند مسلم باسمه ونسبته.

الصفحة 557