مغربها، ولم ترجع إليّ نفسي إلا بتحصيلي نسخةً مصورة منها، وكان ذلك عندي أجلّ من كل مغنم، وضنِنتُ بها زمنًا، والنفسُ تشِحّ بالتَّليد، حتى روّجها بعض الأفاضل هذه الأيام، وقد حرَصتُ على إخراجها لطلبة العلم في ثوبٍ غير الثوبِ، وتمّ لي -بفضل الله تعالى- في تصحيحها وتحريرها، بعضُ ما أمّلتُ.
ثم أهديتُها لدار التأصيل التي عملتُ فيها بضع سنين وفاء مني لها، ورغبة في إخراجها إخراجًا حسنًا كما هو منهج دار التأصيل.
* * *