الحديث، فبلغَ الحسنَ بن عمارة، فحدّث به، وزاد فيه: كذلك كانت تباع الأخماس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلمع، فامتنعت من الحديث، وخشيت المأثم. قال محمد: قال الحميدي: قتله الله، يعني: الحسن بن عمارة.
حدثني آدم بن موسى، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: حدثني عبد الله بن محمد قال: قيل لابن عيينة: أكان الحسن بن عمارة يحفظ؟ قال: كان له فضل، وغيره أحفظ منه (1).
حدثنا محمد بن سعد الشاشي، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن العباس الباهلي، قال: سمعت سفيان يقول: قال لي مسعر: تعرف مثل الحسن بن عمارة؟ قال سفيان: فقلت - وأنا غضبان: نعم (2) (3).?
[321] (4) حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان قال: كان الحسن بن عمارة حدثني بحديث عن شبيب، يعني: ابن غرقدة، أنه سمع عروة، يعني: ابن أبي الجعد البارقي يحدث، يعني: عن النبي صلى الله عليه وسلمع: أنه أعطاه دينارا يشتري له أضحية. قال سفيان: فلما لقيت شبيبا سألته عنه، فقال لي شبيب: لم أسمع هذا من عروة، حدثني الحسن، عن عروة (5).
حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثنا (6) أبي: كان وكيع إذا أتى على حديث الحسن ابن عمارة، قال: أجز عليه، يعني: اضرب عليه (7).
__________
(1) «التاريخ» للبخاري (2/ 303).
(2) «الكامل» لابن عدي (3/ 93).
(3) مخطوط [ق/62]
(4) [321] رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (158/ 17) من طريق الحميدي، به.
(5) «الجرح» لابن أبي حاتم (3/ 27).
(6) في (م)، (ظ): «قال»، وهو أقرب.
(7) «العلل» لعبد الله بن أحمد (2/ 526)، (3/ 157).