كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 1)

ويكثُر ما يُخالف فيه هذا الشيخ، الغالبُ على حديثه الوهم والنكارة.
وقد رُوي عن جابر بن عتيك، عن النبي صلى الله عليه وسلمع قال: «إذا حدث الرجل ثم التفت فهي أمانة» بإسناد صالح.
296 - (1) حسين بن قيس الرحَبي (2) أبو علي، ولقبه حَنَش
حدثنا عبد الله، قال: سألت أبي عن حسين بن قيس، الذي يقال له: حنش، فقال: متروك الحديث (3)، ضعيف الحديث (4).
حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا معاوية، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: حسين بن قيس أبو علي الرحبي، هو: حنش، ليس بشيء.
حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري قال: حسين بن قيس أبو علي الرحبي، يقال له: حنش، ترك أحمد حديثه (5).
[329] (6) ومن حديثه: ما حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا خالد بن عبد الله، عن حسين بن قيس، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «من استعمل رجلا على عصابة (7)، وفي تلك العصابة من هو أرضى لله منه، فقد خان الله ورسوله، وخان جماعة المسلمين».
وروى عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلمع قال: «جمعٌ بين صلاتين من الكبائر».
__________
(1) * [296] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للبخاري (ص37)، «الضعفاء» للنسائي (ص169)، «المجروحين» لابن حبان (1/ 294)، «الكامل» لابن عدي (3/ 218)، «الميزان» للذهبي (2/ 395). قال ابن حجر في «التقريب» (ص168): «متروك»، وقال الذهبي في «المغني» (1/ 175): «ضعفوه لقبه حنش».
(2) بتحريك الحاء، نسبة إلى رَحَبة بن زرعة.
(3) «العلل» لعبد الله بن أحمد (2/ 486).
(4) «العلل» لعبد الله بن أحمد (1/ 434).
(5) «التاريخ» للبخاري (2/ 393).
(6) [329] رواه الحاكم في «المستدرك» (92/ 4) من طريق خالد بن عبد الله، به.
(7) العصابة: الجماعة من الناس. (انظر: النهاية, مادة: عصب).

الصفحة 462