309 - حسين بن عمران الجُهني (1)
حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري يقول: حسين بن عمران الجهني، قال البخاري: لا يتابع على حديثه (2).
[337] (3) ومن حديثه: ما حدثناه يوسف بن موسى المرُّوذي (4)، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني عتاب بن زياد المَرْوزي، قال: حدثنا أبو حمزة السكري، واسمه: محمد بن ميمون، قال: سمعت الحسين بن عمران يحدث عن الزهري، عن عروة قال: حدثتني عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلمع، كان لا يأمر بالغسل حتى يُنزِل قبل أن يفتح مكة، فلما فتحت مكة، أمرهم بالغسل.
والحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلمع في الغسل لالتقاء الختانين، عن عائشة وغيرها (5)، (ولا يحفظ هذا اللفظ عن عائشة، إلا في هذا الحديث).
__________
(1) * [309] تنظر ترجمته: «الكامل» لابن عدي (3/ 223)، «الميزان» للذهبي (2/ 301)، «اللسان» لابن حجر (9/ 283). قال ابن حجر في «التقريب» (ص167): «صدوق يهم»، وقال الذهبي في «المغني» (1/ 174): «قال البخاري: «لا يتابع على حديثه». ووثقه ابن حبان».
(2) «التاريخ» للبخاري (2/ 387).
(3) [337] رواه ابن حبان في «صحيحه» (1180) من طريق عبدان، عن أبي حمزة السكري، به.
(4) قال السمعاني في «الأنساب»: «المَرْوَالرُّوذي، بفتح الميم، والواو، بينهما الراء الساكنة، بعدها الألف واللام، وراء أخرى مضمومة، بعدها الواو، وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى مرو الروذ، وقد يخفف في النسبة إليها، فيقال: المرُّوذي أيضًا ... والوادي بالعجمية - يعني: الفارسية - يقال له: الروذ، فركبوا على اسم البلد الذي ماؤه في هذا الوادي والبلد اسمًا، وقالوا: مرو الروذ»، ثم قال: «ومن مشاهير المحدثين منها: أبو يعقوب يوسف بن موسى بن عبد الله بن خالد بن حموك المرو الروذي، من أعيان محدثي خراسان، والمشهورين بالطلب والرحلة».
قال ياقوت: «مَرُّوذ، بالفتح، ثم التشديد والضم، وسكون الواو، وذال معجمة، وهو مدغم من مرو الروذ، هكذا يتلفظ به جميع أهل خراسان».
والنسبة في (ظ) مشتبهة، وفي المطبوع: «المروزي»، تصحيف، وهي على الصحة في نسخة (م)، و «المَرْوَزي» نسبة إلى مدينة مرو الشاهجان، وهي قريبة من مرو الروذ.
(5) في (ظ): «والحديث في الغسل لالتقاء الختانين ثابت عن النبي سسس من غير هذا الوجه».