ابن باحُوه (1)، قال: سمعت يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي يقول: أمرنا زائدة أن نترك حديث الحجاج بن أرطاة (2) (3) ?.
حدثنا عبد الله بن محمد بن سعدويه المروزي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن بشير المروزي، قال: حدثنا سفيان بن عبد الملك، قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: كان الحجاج بن أرطاة يدلس، وكان يحدثنا بالحديث عن عمرو بن شعيب مما يحدثه محمد العرزمي، والعرزمي متروك لا تَقْرَبْه (4).
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يحدث (5) يحيى بن سعيد، عن حماد بن سلمة، عن حجاج بن أرطاة بحديث عن الرُّكين بن الربيع، عن حنظلة بن نعيم، أن المغيرة بن شعبة أجّل العِنِّين من يوم يُرافعه (6)، وقال يحيى: هذا رواه سفيان وشعبة، لم يقولا كذا. كان يحيى يحمل على حجاج (7).
وحديث حجاج هذا حدثناه علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج بن المنهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج، عن ركين بن الربيع، عن حنظلة بن نعيم، أن رجلا تزوج امرأة وكان عِنّينا، فرفعت أمرها إلى المغيرة بن شعبة، فأمر حَبَّةَ وحُباب
__________
(1) كذا في الأصل، بحاء مضمومة، وتحت الحاء علامة الإهمال، وفي (م): «باجوه»، بالجيم، وفي غير هذا الموضع من الكتاب: «باحويه»، بالحاء المهملة، وفي (ظ) اضطراب، فمرة: «باجويه»، وأخرى: «باحويه»، وقد سبق الكلام على ذلك في ترجمة جابر الجعفي. وانظر: ترجمة ابن أبي ليلى، وعبيد الله بن موسى بن معدان.
(2) «تاريخ بغداد» للخطيب (9/ 133).
(3) مخطوط [ق/72]
(4) في (ظ): «لا يعد به»، والظاهر أنه تصحيف. وانظر: «التاريخ» للبخاري (2/ 378).
(5) في الأصل: «يحدث عن»، والصواب في إسقاطها، كما في (م)، (ظ)، والسياق يبين ذلك، والأثر معروف من رواية ابن مهدي عن حماد. انظر: الدارقطني (3/ 306)، البيهقي (14/ 456).
(6) كذا في النسخ الثلاث.
(7) «العلل» لعبد الله بن أحمد (2/ 552).