كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 1)

حدثنا أحمد بن داود، قال: حدثنا أبو بكر الأعين، قال: حدثنا عمرو بن عون، قال: حدثنا هشيم، قال: أدخلنا حجاج بن أرطاة البيت، فقال: اشهدوا أني لم أسمع من الزهري شيئا.
حدثني محمد بن عبد الرحمن، قال: حدثني عبد الملك بن عبد الحميد الميموني، قال: سمعت أحمد، وسأله رجل عن حجاج بن أرطاة: ما شأنه؟ قال: شأنه أنه يزيد في الأحاديث (1).
قال: حدثنا محمد بن زكريا البلخي، قال: حدثنا الحسن بن شجاع البلخي، قال: سمعت علي بن عبد الله يقول: قال يحيى: رأيت الحجاج بن أرطاة، يعني (2): بمكة، فلم أحمل عنه، ولم أحمل عن رجل عنه، كان عنده مضطربا (3).
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا صالح، حدثنا علي، قال: سمعت يحيى يقول: الحجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق عندي سواء، قلت ليحيى بن سعيد: تركت الحجاج بن أرطاة متعمدا؟ قال: كان بمكة وأنا بها، وكنت شاكٍ، ولم أكتب عنه حديثا قط، ولا عن ابن إسحاق حديثا قط، يعني: عن رجل عنهما (4).
وسمعت يحيى يقول: يحيى بن أبي أنيسة أحب إلي من هؤلاء الذين يذكرون، يعني: حجاج، وأشعث بن سوار، ومحمد بن إسحاق (5).
حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: ما سمعت يحيى حدث عن سفيان، عن حجاج بن أرطاة، ولا عن ليث بن أبي سليم، وسمعت عبد الرحمن يحدث عن سفيان عنهما (6).
__________
(1) «العلل ومعرفة الرجال» للإمام أحمد (ص245).
(2) في (ظ): «يفتي»، والظاهر أنه تصحيف.
(3) «سنن الدارقطني» (4/ 227).
(4) «الجرح» لابن أبي حاتم (3/ 155).
(5) «الجرح» لابن أبي حاتم (9/ 130).
(6) «الكامل» لابن عدي (2/ 520).

الصفحة 504