[373] (1) وهذا الحديث حدثناه محمد بن إسماعيل وبشر بن موسى، قالا: حدثنا هَوذة، قال: حدثنا عوف، عن حمزة أبي عُمر العائذي، عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلمع حين جيء بالرجل القاتل في نِسْعةٍ يقاد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلمع لولي المقتول: «أتعفو؟» قال: لا، قال: «فتأخذ الدية؟» قال: لا (2)،? قال: «أفتقتله؟» قال: نعم، قال: «فاذهب به»، فلما ذهب به وتولى مِن عنده قال: «تعالَهْ (3)، أتعفو؟» بمثل قولِه الأول، وقال وليّ المقتول مثلَ قوله الأول، ثلاث مرات، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلمع عند الرابعة: «أما إنك إن عفوت فإنه يبوء بإثمك وإثم صاحبك»، فتركه، فأنا رأيته يجر نِسعته).
361 - حمزة بن واصل المِنقري، بصري (4)
عن قتادة، مجهول في الرواية، وحديثه غير محفوظ من حديث قتادة.
[374] (5) حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن سعيد القرشي، قال: حدثنا حمزة بن واصل المنقري، وكان يلزم مسجد حماد بن سلمة، وحماد يأمرنا أن نكتب عنه، قال: حدثنا قتادة، قال: حدثنا أنس بن مالك قال: بينا نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلمع، إذ قال: «أتاني جبريل في يده كالمرآة البيضاء، في وسْطها كالنكتة السوداء، قلت: يا جبريل، ما هذا؟ قال: هذا يوم الجمعة يَفْرِضُه (6) عليك ربك؛ ليكون عيدا لك ولأمتك من بعدك، قلت: يا جبريل، ما هذه النكتة السوداء؟ قال: هذه الساعةُ، تقوم يوم الجمعة، وهو سيّد أيام الدنيا، ونحن ندعوه يوم
__________
(1) [373] رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (17510) من طريق هوذة، به.
(2) مخطوط [ق/76]
(3) الهاء في: «تعاله» للسكت والوقف.
(4) * [361] تنظر ترجمته: «الميزان» للذهبي (2/ 381)، «اللسان» لابن حجر (3/ 291). قال الذهبي في «المغني» (1/ 192): «بصري. ليس بالمعروف ولا احتج به».
(5) [374] رواه الدارقطني في «الرؤية» (ص64) من طريق محمد بن سعيد القرشي، به.
(6) في (م)، (ظ): «يعرضه».