أبي بُكير، قال: حدثنا حسام بن مصك، قال: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «إن من الشعر لحكما، وإن من البيان سحرا».
ولا يتابع عليه.
[382] (1) حدثنا بشر، قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا حسام بن مصك، عن قتادة، عن القاسم (2) الشيباني، عن زيد بن أرقم قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلمع مسجد قباء، فإذا هم يصلون الضحى، فقال: «هذه صلاة الأوابين، كانوا يصلونها إذا رَمِضَت الفصال».
وليس هذا الحديث بمحفوظ من حديث قتادة.
ورواه أيوب وهشام الدستوائي، عن القاسم الشيباني، عن زيد بن أرقم.
والحديث الأول يروى بغير هذا الإسناد، بإسناد صالح.
377 - حماد بن عمرو النَّصيبي (3)
حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال: سألت مجاهد بن موسى، عن حماد بن عمرو النصيبي، فقال: ذهبت إليه وكان يروي عن زيد بن رفيع، عن عبد الله، فقلتُ له: أَخرِج إلي كتاب خُصيف، فأخرج إلي كتاب حصين، فإذا هو ليس يفصل بين خصيف وحُصين (4).
حدثني آدم، قال: سمعت البخاري قال: حماد بن عمرو النصيبي أبو إسماعيل، منكر الحديث (5).
__________
(1) [382] رواه الطبراني في «المعجم الأوسط» (3067) عن بشر، به، وقال: «لم يرو هذا الحديث عن حسام بن مصك إلا موسى بن داود».
(2) ألحق بعده بين السطور بخط الناسخ: «بن عوف».
(3) * [377] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للبخاري (ص38)، «الضعفاء» للنسائي (ص167)، «المجروحين» لابن حبان (1/ 307)، «الكامل» لابن عدي (3/ 10)، «الضعفاء» لأبي نعيم (ص74). قال الذهبي في «المغني» (1/ 189): «روى عن الثقات موضوعات، قاله النقاش، وقال النسائي: «متروك»».
(4) «تاريخ بغداد» للخطيب (9/ 14).
(5) «التاريخ» للبخاري (3/ 28).