كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 1)

حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: إنما كُره من الخليطين ما كُره من الأُدْمَينِ، قال: قلت: أسمعته من إبراهيم؟ قال: فسكت، فأعدته عليه، قال: حدثني حماد عنه، وكان غير ثقة.
حدثنا عبد الله بن غنام ومحمد بن إسماعيل، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش قال: قلت له: أسمعتَ من إبراهيم في الخليطين شيء؟ قال: لا، قلت: ممن سمعته؟ قال: من حماد. وقال الصائغ: وما كنا نثق بحديثه، وقال عبد الله بن غنام: وما كنا نصدقه.
[حدثنا] إبراهيم بن محمد بن العوام القُومِسي، قال: حدثنا إسماعيل بن حفص الأُبَلّي (1)، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: قلت للأعمش: أسمعت هذا الحديث من إبراهيم؟ قال: لا، هذا حديث حماد، عن إبراهيم، ومن يصدق حماد (2)؟!
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: سمعت عبد الله بن إدريس يقول: كنت يوما عند الأعمش، فذكر القسامة، قلت: أخبرني أبي، عن حماد، عن سعيد بن جبير قال: إنا والله ما كنا نفزع إلى حماد (3).
قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس قال: كنت يوما عند الأعمش، فقال لي: أي شيء تحفظ في القسامة؟ قال: قلت: حدثني أبي، عن حماد، عن سعيد بن جبير، فقال لي: تذاكرني عن حماد، لا حدثتك شهرا (3).
حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا شبابة، قال: حدثنا حماد، عن البتي قال: كان حماد بن أبي سليمان إذا قال برأيه أصاب، وإذا حدث عن إبراهيم أخطأ (4).
__________
(1) في (م)، (ظ): «الأيلي»، بيائين بينهما لام، تصحيف، وهو: إسماعيل بن حفص بن عمر بن دينار الأبلي، بضم الهمزة وفتح الباء الموحدة وتشديد اللام، من رجال «التهذيب»، وهو: ابن حفص بن عمر بن ميمون الأبلي، وقد سبقت ترجمته قريبا.
(2) ذكر قصة الخليطين أبو أحمد الحاكم في «الكنى» (1/ 202) بنحوها.
(3) «العلل» لعبد الله بن أحمد (3/ 219).
(4) «الطبقات» لابن سعد (8/ 451)

الصفحة 537