كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 1)

عامر، قال: حدثنا شعبة عن الحكم قال: أخبرني حماد قبل أن يحدث ما أحدث، (وربما قال: قبل أن يحدث هذا الرأي).
حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، قال: حدثنا حسين بن مهدي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، قال: كنت إذا دخلت على أبي إسحاق يقول: من أين جئت؟ فأقول: جئت من عند حماد، فقال: ذاك أخونا المرجئ.
حدثنا بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عَميرة الأسدي، قال: حدثنا عبد الرحيم بن واقد الواقدي، قال: حدثنا خلف بن خليفة، عن أبي هاشم قال: أتيت حماد بن أبي سليمان، فقلت: ما هذا الرأي الذي أحدثت؟ لم يكن على هذا عهد إبراهيم، فقال: لو كان إبراهيم حيا لتابعني عليه، يعني: الإرجاء.
حدثنا محمد بن عيسى وأحمد بن إبراهيم، قالا: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة قال: كنت أمشي مع حماد بن أبي سليمان، فتلقانا الحكم، فأقبل نحونا في السكة، فكرهت أن يلقانا، فنزعت يدي من يد حماد، ودخلت دارا كراهية أن يراني الحكم مع حماد.
حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا جرير، قال: كان حماد بن أبي سليمان رأسا في المرجئة (1) (2) ?.
حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا هَديّة بن عبد الوهاب، قال: حدثنا الفضل بن موسى، قال: حدثنا شريك، عن أبي حمزة ميمون، قال لنا إبراهيم: لا تدَعُوا هذا الملعون يدخل علي، يعني: حماد بن أبي سليمان، حين تكلم في الإرجاء.
حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، قال: حدثنا شريك، عن أبي حمزة قال: سمعت إبراهيم، واستراب بأمر حماد، فقال: لا يدخلن علي هذا.
__________
(1) «تاريخ الدوري» (3/ 433).
(2) مخطوط [ق/80]

الصفحة 539