كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 1)

حدثنا أحمد بن محمود الهروي، قال: حدثنا سلمة بن شبيب، قال: حدثنا الفريابي، قال: سمعت سفيان يقول: كنا نأتي حماد خفية من أصحابنا (1).
حدثنا إبراهيم بن يوسف، قال: حدثنا محمد بن مسلم بن وارة، قال: سمعت عبيد الله بن موسى يقول: سمعت سفيان يقول: ما كنا نأتي حماد إلا خفية من أصحابنا.
وقال شريك: تروني لم أدرك حماد، كنت أختلف إلى الضحاك أربعة أشهر، وكنت أدعه خوفا من أصحابنا.
وقال إسرائيل: لم يكن يمنعني منه إلا فَرَق من أبي إسحاق وأصحابنا.
حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا محمد بن داود الحُداني، قال: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا أبي يونس بن أبي إسحاق، قال: قال لي أبي، يعني: أبا إسحاق: يا بني، أول من تكلم بالإرجاء بالكوفة: ذر الهمداني، وحماد بن أبي سليمان، فقال أبي: جاءا (2) إلى جدك أبي إسحاق، سألاه، فقال: هذا أمر لا أعرفه، ولم أدرك الناس عليه.
حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا عمران بن أبان، قال: سمعت شريكا يقول: لما أحدث حماد ما أحدث، قال إبراهيم: لا يدخل علي حماد.
حدثنا أحمد بن محمود الهروي، قال: حدثنا محمد بن محمد بن المغيرة البلخي، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني، قال: لما مات إبراهيم، اجتمع خمسة من أهل الكوفة، فيهم: عُمر بن قيس الماصر وأبو حنيفة، فجمعوا أربعين ألف درهم، وجاءوا إلى الحكم بن عتيبة، فقالوا: إنا قد جمعنا أربعين
__________
(1) «الكامل» لابن عدي (3/ 4).
(2) رسمت في الأصل: «جايا»، وألحقت: «كنت» بين السطور.

الصفحة 540