كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 1)

حدثنا محمد بن أيوب، قال: حدثنا يحيى بن المغيرة، قال: حدثنا جرير، عن المغيرة قال: كان حماد يصيبه المس، فإذا أصابه شيء من ذلك ثم ذهب عنه، عاد إلى الموضع الذي كان فيه.
حدثنا علي بن العباس البزاز (1)، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: سمعت شريكا، وسأله إنسان: يُحمل العلم عن المجنون الذي يصرع؟ فقال: رأيت حماد بن أبي سليمان وإنه يصرع، وما بيني وبينه إلا كذا، وأشار عباد بيده، وقد حمل الناس عنه (2).
حدثنا محمد بن زكريا البلخي، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا موسى بن مسعود، قال: حدثنا سفيان، قال: كان الأعمش يلقى حماد حين تكلم في الإرجاء، فلم يكن يسلم عليه (3) ?.
حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا حجاج بن محمد، قال: حدثنا شعبة، عن منصور قال: حدثنا حماد قبل أن يحدث ما أحدث.
قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا زكريا بن يحيى رحمويه (4)،
__________
(1) في (ظ): «البراد»، تصحيف، وقد جاء في الأصل في ترجمة عنبسة بن سعيد على الصواب، وهو: أبو الحسن علي بن العباس بن الوليد البجلي الكوفي المقانعي، الخُمري، بياع الخُمر، جمع خمار، والمقانعي، نسبة إلى المقانع، جمع مقنعة التي تختمر بها النساء، يعني الخمار، انظر «الأنساب» للسمعاني، قال الدارقطني كما في «سؤالات السهمي»: «ثقة نبيل». وترجم له الذهبي في «السير»، و «التاريخ»، وقال ابن قطلوبغا في «الثقات» (7/ 217): «علي بن العباس البزاز، قال مسلمة: ثقة، روى عنه العقيلي، وقال الحاكم عن الدارقطني: علي بن العباس بن الوليد المقانعي البجلي ثقة صدوق». اهـ. توفي في رمضان سنة310هـ، كما في «مولد العلماء» لابن زبر وغيره، وما في «الأنساب» من أنه توفي سنة ست وستين وثلاثمائة، خطأ، وكان شيعيا، له كتاب في فضل الشيعة، ترجم له الطوسي في «الفهرست» والأردبيلي وغيرهما.
(2) «الكامل» لابن عدي (3/ 4).
(3) مخطوط [ق/81]
(4) في الأصل: «زنجويه»، تصحيف، والمثبت من (م)، (ظ)، وقد جاء في ترجمة خلف بن خليفة على الصواب، وهو: زكريا بن يحيى بن صبيح الواسطي.

الصفحة 543